أقر البنك المركزي الروسي بأنه لا توجد لديه بدائل واضحة للعملات الاحتياطية الرئيسية بعدما لم يعد في حوزته سوى اليوان والذهب، نتيجة العقوبات المفروضة على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء. وقالت محافظة البنك المركزي إلفيرا نابيولينا، إن البنك لم يحدد خيارات أخرى بعد مرور أكثر من شهر على الحرب. وأوضحت أمام لجنة برلمانية في موسكو، اليوم (الاثنين)، إنه من المبكر للغاية استخلاص الدروس المستفادة لما يجب أن تفعله روسيا بشكل مختلف. وأضافت: «نحن بحاجة للنظر إلى المستقبل، ولكن في هذه اللحظة أنا أجهد لتقديم مقترحات محددة. وقائمة الدول التي تصدر سيولة من العملات الاحتياطية محدودة، وهي الدول التي اتخذت الإجراءات العدائية، وقيدت حصولنا عليها». ويعني فرض القيود على البنك المركزي الروسي أنه ليس بإمكانه التدخل في الأسواق للدفاع عن الروبل ما يجبره على فرض ضوابط على رأس المال، وزيادة معدل الفائدة بشكل طارئ لتهدئة الأسواق. ووصل الاحتياطي لمعدل قياسي بلغ 2.643 مليار دولار في 18 فبراير (شباط)، لينخفض بشدة قبل أن يستقر في الأسابيع الأخيرة.
مشاركة :