قال أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، د. فهد الخضيري، إن هناك نقاشا علميا متصاعدا عالميًا حول التعديل الوراثي للقمح، وخطورة ذلك على الصحة لأنه يزيد الجلوتين، ومقاومة الأنسولين، فضلا عن تسببه في الإصابة بمرض السكري. وأضاف "الخضيري"، عبر حسابه على "تويتر"، أنه من الأفضل استخدام قمح محلي بلدي من بذور متوارثة ومتسلسلة بمعرفة الأشخاص الذين يحتفظون بها متوارثة، يأخذونها من كل محصول كبذور السنة القادمة. وأشار عالم أبحاث المسرطنات، إلى أنه من الأفضل كذلك ترك كل أنواع القمح إذا علمت أنه من المستورد المعدّل وراثيًا، واستبدالها بالحبوب الأخرى غير المعدلة كالدخن والشعير والبرغل والذرة، أو تخفيفها جدًا وتعويضها بالورقيات والخضار بكل أنواعها والفاكهة واللحوم (لحم إبل ولحم بقر، وسمك، ودجاج، وطيور).
مشاركة :