صحيفة المرصد:انتقد الكاتب الصحفي صالح الشيحي الهجوم الأخير الذي يتعرض له الداعية الدكتور محمد العريفي بسبب الفيديو الذي تم انتشاره مؤخراً حيث ظهر فيه ببعض العبارات المتجاوزة، التي تسببت بغضب متابعي مواقع التواصل الاجتماعي .وأوضح الشيحي في مقاله المنشور اليوم في صحيفة الوطن، أنه لا يوجد أحد معصوما مِن الخطأ، إلا أن العريفي اتسم بالهدوء من خلال الهجوم الذي يتعرض له في كل فترة. وكتب الشيحي لا أحد -حسبما أعرف وأتابع- تعرض خلال السنوات الخمس الماضية لهجوم مؤلم، كالداعية الشهير الدكتور محمد العريفي، وأعجب من أمرين متوازيين: الأول قُدرة أعداء ومناوئي العريفي على هذا الجلَد والصبر في مواصلة الهجوم والتشنيع عليه، وكأن لا هدف لهم في هذه الحياة سوى ملاحقة هذا الرجل وتصيّد أخطائه.وأضاف أن الأمر الثاني مقدرة هذا الرجل وفولاذيته الصلبة في مواجهة هذه الحملات الشرسة التي ما إن تهدأ إلا وتعود أشرس من سابقاتها!.كما أكمل حدثيه قائلا: تقديراً للعقلاء من محبيه وخصومه -في آن واحد- خرج الدكتور العريفي يوم أمس معتذراً بقوله أسأل الله أن يغفر لي زلات القول والعمل، وأشكر لكل الإخوة الذين راسلوا ونصحوا وأسأل الله أن يوفقني وإياكم لكل خير.. هذه شجاعة ترفع لها القبعات. يحسده عليها صائدو العثرات.وأيضا أردف قائلا في مقاله بقيت نقطتان؛ الأولى: أن الخطأ وارد، وزلات اللسان محتملة، ولا ينجو منها إلا من رحم الله. يقع فيها العالم والسياسي والداعية والمفكر والشاعر وشيخ القبيلة ورئيس التحرير والوزير والكاتب والفنان واللاعب.. يقع فيها كل إنسان منحه الله لسانا". وتابع: الثانية: أن مواقع التواصل الاجتماعي أفرزت لنا شريحة لا هم لها سوى تصيد عثرات وزلات البشر. تستوجب من عقلاء المجتمع كشفها وتعريتها. هؤلاء همجٌ رعاع؛ احذرهم لأنهم سينقلبون عليك عند أول عثرة للسانك.
مشاركة :