وستشارك يلين في اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وكذلك في اجتماعات المسؤولين الماليين من دول مجموعة السبع ومجموعة العشرين، حيث ستكون تداعيات الحرب موضوعًا رئيسيًا للنقاش. وقال المسؤول للصحافيين إنّ "الوزيرة ترى أنّ الغزو الروسي لأوكرانيا أظهر حاجة أكبر اقتصادات العالم للوقوف صفاً واحداً للدفاع عن النظام الدولي وحماية السلام والازدهار". وأضاف "ستستخدم اجتماعات هذا الأسبوع للعمل مع الحلفاء لمواصلة جهودنا الموحدة لزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا مع تخفيف الآثار الجانبية". وحذّر صندوق النقد الدولي والبنك الدولي من التكاليف المدمرة للحرب على الاقتصاد العالمي، لا سيّما من خلال ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء في وقت يشهد تضخمًا مرتفعًا. وساهمت العقوبات الغربية على موسكو في زيادة ضغوط التضخم، وقد أثّرت على الدول الفقيرة بشكل أكبر. وقال المسؤول إنه بينما تشعر يلين "بقلق عميق" من العواقب "نحن مصممون على محاسبة روسيا وقياداتها وقد فرضنا عقوبات شديدة". وستواصل واشنطن أيضًا العمل لمعاقبة الدول التي تحاول التهرب من العقوبات وتقييد قدرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على بسط سلطته. ولم يذكر المسؤول تفاصيل عن نوع العقوبات أو الأهداف. وقال المسؤول الكبير إنّ يلين ستشارك في اجتماعات رئيسية هذا الأسبوع لا سيما الجلسة الافتتاحية لمجموعة العشرين التي تركّز على تداعيات الغزو الروسي، لكنّها لن تحضر جلسات أخرى إذا شارك فيها مسؤولون روس. ومن المتوقع أن يشارك المسؤولون الماليون الروس في اجتماع افتراضي لمجموعة العشرين الأربعاء الذي تستضيفه إندونيسيا رسميًا. وصرح مصدر فرنسي لوكالة فرانس برس الأسبوع الماضي أن مسؤولين آخرين من الاقتصادات الرائدة في العالم قد يقاطعون الجلسات أيضا. واقترح الرئيس الأميركي جو بايدن إقصاء روسيا من مجموعة العشرين.
مشاركة :