هي الثانية من نوعها خلال أبريل/نيسان الجاري. جاء ذلك بحسب ما ذكره ستيفان دوجاريك، متحدث أمين عام الأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك. وقال "وصلت، الجمعة(الماضية)، قافلة من 50 شاحنة تحمل مواد غذائية ومساعدات إنسانية أخرى ، بالإضافة إلى الوقود ، إلى (مدينة) ميكيلي، عاصمة تيغراي". وأضاف: "اشتملت القافلة علي حوالي ألف طن من المساعدات الغذائية ، وهو ما يكفي من الغذاء لحوالي 43 ألف شخص". وزاد دوجاريك "هذا بالإضافة إلى 700 طن من مواد الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي، وشمل ذلك أيضًا ثلاث ناقلات تحمل 115 ألف لتر من الوقود ". وتابع: "كانت هذه ثاني قافلة تصل إلى تيغراي منذ الأول من أبريل/ نيسان(موعد القافلة الأولى)، والأولى بعد ثلاثة أشهر ونصف الشهر دون وصول أي مساعدات براً(منذ منتصف ديسمبر/كانون أول الماضي)". واستدرك قائلا: "ومع ذلك هناك حاجة لمزيد من المساعدة لتلبية الاحتياجات الإنسانية على الأرض، والمزيد من القوافل جاهزة للتحرك". واستطرد: "ونواصل الانخراط مع الجميع للتأكد من أن القوافل يمكن أن تغادر بأمان، وأنه يمكننا تسليم القوافل للمتضررين في تيغراي وعفار وأمهرا، على أساس منتظم ويمكن التنبؤ به". واندلعت الحرب بإثيوبيا في نوفمبر/تشرين ثان 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد القوات الفيدرالية إلى "تيغراي"؛ للسيطرة على السلطات المحلية المنبثقة من "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" بعد اتهامها بمهاجمة ثكنات للجيش. وبرر آبي أحمد الخطوة بأن قوات الجبهة هاجمت معسكرات للجيش الفيدرالي، وتعهد بتحقيق نصر سريع. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :