أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بقوة الإطفاء العام العقيد محمد الغريب، أن فرق التحقيق في حادث الحريق الذي اندلع في كراج حجز البلدية بمنطقة ميناء عبدالله، أمس الأول، توصلت إلى أن سبب اندلاع الحريق ناتج عن فعل فاعل متعمد، عن طريق سكب مواد مسرعة للاشتعال، مع تسليط لهب مباشر على مواد قابلة للاشتعال. وقال الغريب، في تصريح صحافي، أمس، إن نتائج التحقيق ظهرت بعد إتمام المعاينة الفنية وجمع المعلومات من فرق التحقيق التابعة لإدارة تحقيقات الحوادث، وتبين معها بأن بداية اندلاع الحريق في مجموعة من أجزاء من الزوارق "قرف" المهملة والمصنوعة من مادة الفايبرجلاس الواقعة في نهاية كراج الحجز والملاصقة للساتر الترابي والسياج الحديدي التابع للكراج. وأضاف أنه لوحظ انتشار الحريق بسرعة لحظة اندلاعه، وعدم وجود أي مصادر كهربائية أو مصادر حرارية في منطقة بداية الحريق. وأوضح أن غرفة عمليات القوة كانت قد تلقت بلاغاً يفيد باندلاع حريق كبير في كراج الحجز التابع لبلدية الكويت بمنطقة ميناء عبدالله، مشيراً إلى أنه فور تلقي البلاغ تم توجيه مراكز إطفاء ميناء عبدالله، وأم الهيمان، والأحمدي، إلى موقع البلاغ. وذكر أن رجال الإطفاء وفور وصولهم تبين لهم أن الحريق اندلع في مساحة كبيرة بمجموعة من الزوارق المهملة داخل كراج الحجز، وامتد إلى مواقع أخرى، لافتاً إلى أن رجال الإطفاء نجحوا في حصر النيران بمساحة 1000 متر مربع. وأكد الغريب أن رجال الإطفاء نجحوا وبعد ثلاث ساعات من عمليات المكافحة المتواصلة من السيطرة على الحريق دون وقوع إصابات بين رجال الإطفاء، لافتاً إلى أن الحادث أسفر عن خسائر مادية كبيرة لحقت بالموقع.