استبعد رئيس الوزراء الإيطالي مايتو رينزي اليوم الأحد (6 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، تدخل بلاده عسكريا في الصراع الدائر في سورية. وقال رينزي "لا نريد مضاعفة ردود الفعل المتعجلة بدون أي رؤية استراتيجية. نستطيع أن نسمح لأي شيء ماعدا حدوث ليبيا رقم 2". وأضاف رينزي "أربعة أعوام من الحرب الأهلية في ليبيا أظهرت أن المهمة العسكرية التي دفع إليها الرئيس الفرنسي حين ذاك نيكولا ساركوزي عام 2011 لم تكن " بالخيار السعيد". وأعرب رينزى عن احترامه للرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا أولاند ، الذي أصدر أوامره بشن هجمات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سورية . وقال " ولكنه يقود فرنسا مجروحة يتعين عليها أن ترد ". وأضاف " إيطاليا مستعدة لمحاربة جميع أشكال الإرهاب، عندما تكون هناك استراتيجية واضحة، سوف نكون هناك . ولكن لكي يحدث ذلك، فإن العامل الحاسم سوف يكون إذا كان هناك اتفاق بشأن سورية في فيينا وأخر بشأن ليبيا في روما " وذلك في إشارة إلى المؤتمر الدولي المقرر بشأن ليبيا في 12 كانون أول/ديسمبر الجاري في العاصمة الإيطالية. وأشار رينزي إلى أن القوات الإيطالية متواجدة بالفعل في عدة مناطق ساخنة. وقال "نحن نقود المهمة في لبنان ،ونحن متواجدون في أفغانستان وكوسوفو والصومال والعراق ، نحن لدينا قوات في الخارج أكثر من كل الدول الأخرى ، بعد الأمريكيين ومثل الفرنسيين".
مشاركة :