الوحدة الأساسية لمحطة الفضاء الصينية تحقق هدفها المنشود

  • 4/18/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكملت تيانخه، الوحدة الأساسية لمحطة الفضاء الصينية، تحققها من التكنولوجيات الرئيسية وحققت هدفها المنشود. أدلى يانغ هونغ، المصمم الرئيسي لنظام محطة الفضاء ضمن برنامج الفضاء المأهول الصيني التابع للأكاديمية الصينية لتكنولوجيا الفضاء، بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي عُقد بالعاصمة الصينية، بكين، أمس الأحد. وقال يانغ إن الوحدة الأساسية ظلت في المدار لحوالي عام واحد، حيث تم إنجاز جميع المهمات بشكل سلس وحسب الخطة، بما فيها الالتقاء والالتحام مع مركبتين فضائيتين مأهولتين ومركبتي شحن فضائيتين، علاوة على إقامة طاقم "شنتشو-12" لمدة ثلاثة أشهر وإقامة طاقم "شنتشو-13" لمدة ستة أشهر. كما تم في العام المنصرم إنجاز مهمات بينها نشاطات خارج المركبة، والمركبة الفضائية لنقل البضائع بالذراع الروبوتية، والعمليات اليدوية عن بعد. إلى جانب ذلك، تم التحقق من التكنولوجيات الرئيسية المتعلقة بالتدوير الفيزيائي والكيميائي ودعم الحياة والتحكم المعقد الكبير، علاوة على أجنحة الخلايا الشمسية المرنة الكبيرة والقيادة. وقال يانغ إن نتائج التقييم أظهرت أن الوظائف الحالية للوحدة الأساسية "تيانخه" تؤدي أداء أفضل من توقعات التصميم، فيما قدم نظام إعادة التدوير ودعم الحياة في "تيانخه" بيئة جيدة لاحتياجات رواد الفضاء للتمثيل الغذائي في المدار. كما يتم جمع الفضلات الرطبة من رواد الفضاء كمياه مكثفة، مع إعادة تدوير البول ومعالجته إلى مياه شرب وأكسجين منحل بالكهرباء. وتصل نسبة كفاءة إعادة تدوير المياه في "تيانخه" إلى أكثر من 95 في المائة. وقد انخفض بشكل كبير حجم مياه الشرب والأكسجين المطلوب نقلهما على متن مركبات الشحن الفضائية بفضل هذه التكنولوجيات. وظلت أجنحة الخلايا الشمسية المرنة الكبيرة تزود الوحدة الأساسية ومجموعتها بالطاقة. وأظهر التقييم أن أجنحة الخلايا الشمسية تتمتع بقدرة توليد كهربي تقارب 10 كيلوواط، وهو ما يتجاوز توقعات التصميم. وذكر يانغ أن أربعة نشاطات خارج المركبة قامت بها طواقم "شنتشو-12" و "شنتشو-13" شملت العمليات والتركيب والصيانة للإلكترونيات والآلات وخطوط الأنابيب وغيرها من المعدات العادية خارج المركبة، وأرست أساسا متينا لرواد الفضاء للقيام بأعمال التركيب وصيانة المرافق خارج المركبات خلال فترات العمليات طويلة الأجل بعد اكتمال بناء المحطة الفضائية. وحسب يانغ، لعبت الذراع الروبوتية دورا مهما في عملية التحقق الكامل من التكنولوجيا الرئيسية وأدت أداء ممتازا. ولبت قدرتها على الحركة المشتركة ودقة تحديد المواقع الطرفية، التوقعات الخاصة بتصميمها. كما أثبتت صلابتها أنها قادرة على رفع ونقل حمولات كبيرة.

مشاركة :