التطوع لذٌَة تغني عن أي أجر الإحساس بالآخرين يقود إلى المشاركة الإيجابية، وفعل الخير وخاصة في شهر الرحمة والغفران هناك أشخاص آثروا ألا يقفوا في صفوف المتفرجين، بل بين المُشاركين، وأخذوا على عاتقهم مسؤولية المُشاركة الإيجابية للتخفيف من معاناة المحتاجين في مجتمعاتهم، و نزلاء السجون هؤلاء الأشخاص هجروا التكاسل ولم يبخلوا بوقت ولا جهد إلا وبذلوه لإسعاد محتاج أو رسم البسمة على وجه يتيم أو محتاج أو مريض،او سجين فذاقوا لذة التطوع وعاشوه واقعاً في حياتهم، فمن هؤلاء المتطوعون؟ وما دوافعهم؟ وهل ثقافة التطوع صارت اليوم واقعاً في حياتنا؟ وكل هذه الأسئلة تطرح بمناسبة تنظيم إفطار جماعي يوم الاربعاء 11 رمضان 1443 و الخميس 12 رمضان 1443 من تنظيم جمعية بسمة الخير التي ترأسها الأستاذة وفاء البوفراحي وبتنسيق مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج لقد تألقت هذه المُبادرة الإنسانية الهامة والهادفة،والتي تُبرهن على الدور الفعال والجاد والهادف الذي يقوم به المجتمع المدني المغربي وخاصة في عهد العاهل المغربي الملك محمد السادس نصره الله،وكعادة جمعية بسمة الخير تُدخل كل سنة الفرحة والبهجة على نزيلات ونزلاء السجن المحلي بتطوان،كما أبى الفنان المُميز طارق الغزاوي، الا ان يُساهم في هذا العمل الإنساني الخيري وإسعاد نزلاء السجن المحلي بتطوان في شهر الرحمة والغفران رمضان الكريم فنتمنى ان تتكاثر مثل هذه المُِبادرات الإنسانية التضامنية في الوطن العربي.
مشاركة :