القدس 18 إبريل 2022 (شينخوا) قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم (الاثنين) أن استدعاء الأردن للقائم بأعمال السفير الإسرائيلي "يقوض جهود إحلال السلام" في مدينة القدس. وقال بيان صادر عن الخارجية الإسرائيلية إن استدعاء القائم بأعمال السفير الإسرائيلي في الأردن "يقوض جهود إحلال السلام في القدس ويعطي دفعة لمن ينتهك حرمة الأعياد ويلجأ إلى العنف الذي يعرض الأرواح للخطر من المواطنين المسلمين واليهود على حد سواء". وأضاف ندعو الجميع لمساعدة إسرائيل في جهودها لإحلال الهدوء في القدس والسماح بحرية العبادة في الحرم القدسي الشريف". وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي أعلن عن استدعاء القائم بأعمال السفير الإسرائيلي وتحميله رسالة احتجاج وتحذير ومطالبة فورية "بوقف الانتهاكات" في المسجد الأقصى، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية. وقالت الخارجية الإسرائيلية إنه خلال الأسابيع الأخيرة تصرفت شرطة إسرائيل "بمسؤولية وحذر وانضباط في مواجهة عشرات من المشاغبين الذين قاموا بتدنيس قيم الإسلام وقدسية المكان". وشدد البيان على أن إسرائيل "ستحافظ على الوضع الراهن وتتوقع من جميع شركائها إدانة المتطرفين والمتورطين في التحريض والعنف". يوم أمس (الأحد)، دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إسرائيل إلى وقف الإجراءات "الاستفزازية" واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى شرق مدينة القدس. وخلال الأيام الماضية اندلعت صدامات عنيفة بين المسلمين وقوات الشرطة الإسرائيلية في داخل ومحيط المسجد الاقصى شرق مدينة القدس خلال شهر رمضان، الذي يتزامن مع احتفال اليهود بعيد الفصح. وعادة ما كان التوتر في المسجد الأقصى سببا لكثير من جولات التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين. وجاءت الصدامات في محيط المسجد الأقصى وسط تصاعد التوترات في الضفة الغربية والقدس مع حلول شهر رمضان كما جرى العام الماضي، حيث شهد حي الشيخ جراح شرق المدينة المقدسة توترات بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية على خلفية إخلاء عائلات فلسطينية من منازلها لصالح جمعيات يهودية، مما أسفر عن توتر عسكري بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة استمر لمدة 11 يوما وأدى لمقتل أكثر من 250 فلسطينيا و13 إسرائيليا./نهاية الخبر/