الأحساء 24 صفر 1437 هـ الموافق 06 ديسمبر 2015 م واس تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في محافظة الأحساء بعد غدٍ الثلاثاء، مؤتمر " أثر تطبيق الشريعة في تحقيق الأمن "، ويستمر لمدة يومين, في فندق انتركونتننتال. وأوضح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان أن تنظيم الجامعة لمؤتمر " أثر تطبيق الشريعة في تحقيق الأمن"، ينسجم مع حرص الجامعة على تقديم كل ما يخدم الدين والوطن، حيث يبحث هذا المؤتمر في موضوع مهم وله أثره الواضح في مسيرة بلادنا منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -، الذي أرسى دعائم هذه البلاد على مبادئ الشريعة الصحيحة المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، التي هي أساس كل خير وأمن وأمان وطمأنينة في أي مكان تقام فيه. وأفاد أن المملكة تفخر وتعتز منذ تأسيسها بأنها قامت على مبدأ تحقيق التوحيد وإخلاص العبادة وتطبيق شريعة الله كما نزلت في كتاب الله ، ورفع معالمها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي جعل الشرع القويم منهجاً ونبراساً للحكم في بلاده، فتغيرت أحوالها من الجهل إلى العلم ومن الظلام إلى النور ومن الخوف إلى الأمن ومن التشتت والتشرذم إلى الوحدة والتآخي. وثمن الفوزان ما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من جهود عظيمة في سبيل خدمة الدين والوطن حتى تحقق بفضل الله ثم بفضله الكثير من المنجزات على جميع المستويات الاجتماعية والسياسية والأمنية، مما جعل هذه البلاد تقف شامخة في المحافل الإقليمية والدولية، وتحقق مراكز متقدمة في جميع المجالات بين الدول في وقت لا يعرف إلا الجد والاجتهاد، مما جعل العالم يشهد له بالتميز ويبني على جهوده المثمرة. وقال الفوزان :" إن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تفخر وتعتز بأنها الجامعة التي أسهم الملك عبدالعزيز - رحمه الله - في نشأتها حين أشار على سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بإنشاء أول معهد علمي، ومنذ ذلك الحين قامت الجامعة بأدوار بارزة وجهود واضحة في نشر العلم الشرعي واللغة العربية وغيرها من العلوم، إضافة لما قامت وتقوم به من دور رائد في محاربة الفكر الضال وكشف الداعين إليه". وأكد أن تنظيم الجامعة لمثل هذا المؤتمر هو تأكيد على دورها الكبير وحرصها الدائم على مواصلة نهجها الواضح في محاربة دعاة الفتنة الذين أصبح لهم في هذا الزمان صولة وجولة، والجامعة بتوفيق الله ثم بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - وقفت كالطود الشامخ في وجه أولئك الأشرار من خلال مئات الفعاليات ما بين مؤتمرات محلية ودولية، وندوات متخصصة، وحلقات نقاش، وورش عمل ومحاضرات علمية هدفها توعية المجتمع وبخاصة الشباب. // انتهى // 17:28 ت م تغريد
مشاركة :