عصف الأخبارية – واس – وفاء قيسي تعدّ السفرة الرمضانية بمنطقة الجوف من أبرز السفر التي اشتهرت بتنوع أطباقها ومأكولاتها حتى أصبحت عادة لا بد من وجودها في كل إفطار، كالشوربة والسمبوسة والعصائر الطبيعية, ومن بينها توفر الحلوى الباردة ذات الأشكال والنكهات المختلفة طيلة الشهر. ويتم صناعة هذه الحلوى منزلياً حيث تتنافس سيدات المنزل بصناعة الحلوى الباردة وهي عادة قديمة حتى أصبح يطلق عليه “حلا الطيبين”, ومع الوقت اختلفت أشكال الحلوى وأنواعها ويفضّل منها ما صُنع منزلياً بشكل طازج يومياً. وكانت الحلوى الباردة في رمضان تنحصر على “الجلي والكريمة” واليوم تختلف الأصناف والأشكال والمسميات، منها ما ينافس أشهر الحلويات العالمية التي تتوفر على سفرة الطعام. وهذه العادة ولّدت فرصة استثمارية للكثير من السيدات في رمضان حيث يقمن بصناعة الحلوى التي تنافس الماركات والمصانع ويقمن ببيعها, إما عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي أو عن طريق محال بيع الأسر المنتجة التي تشهد إقبال الأهالي وقت ساعة الإفطار لشراء الحلوى.
مشاركة :