قال إيغور دودون، رئيس مولدوفا السابق والرئيس الفخري للحزب الاشتراكي، إن سكان مولدوفا يخشون أن تجرهم تصرفات السلطات إلى صراع عسكري ويريدون إجراء انتخابات مبكرة. وأضاف دودون في بيان: "يخشى سكان مولدوفا أنه مع التصريحات العدائية التي أدلتها مايا ساندو (رئيسة مولودفا)، في الآونة الأخيرة، ستجر مولدوفا إلى الصراع والحرب. اذهبوا (متوجها للعامة) إلى المناطق والقرى، وسترون أن المواطنين يريدون انتخابات مبكرة، كلاهما رئاسي وبرلماني لأنهم لم يعد بإمكانهم تحمل الفوضى وعدم المسؤولية  فإن البلاد الآن لا تحتاج إلى حكومة لا تحمي المصالح الوطنية لمولدوفا". في وقت سابق، أدان دودون تصرفات السلطات، والتي أدت إلى تفاقم الوضع الاقتصادي والطاقة، وكذلك الإجراءات المناهضة ضد روسيا. من جهة اخرى أعلنت المعارضة المولدوفية، ممثلة بكتلة الشيوعيين والاشتراكيين، عن مشاورات مع الجمهور لمناقشة تنظيم احتجاجات واسعة النطاق ضد الحكومة الحالية. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على