رفع كرزكان رصيده إلى ست نقاط من ثلاث مباريات بفوزه على القرية بهدفين مقابل هدف واحد لحساب المجموعة الثالثة لدورة التعارف الثلاثين لكرة القدم على كأس وزير شؤون الشباب والرياضة، وظل الخاسر بدون نقاط. سجل هدفي كرزكان جعفر عيد (6) ومحمد جاسم (47)، فيما سجل هدف القرية علي أحمد (22). اعتمد كرزكان على سرعة جناحه الأيسر جعفر عيد والمهاجم أمين علي في العمق والمهاجم الآخر محمد عبدالنبي في اليمين، وكان الطرف الأفضل في أول ربع ساعة من الشوط، بينما هاجم القرية بعلي أحمد في العمق لاستغلال سرعته وحركته ومهاراته، وسانده من مركز الظهير الأيمن عباس جعفر والمهاجم صادق عبدالعزيز، بالإضافة إلى علي عبدالرسول في اليسار. استغل جناح كرزكان جعفر عيد إحدى الهجمات وسدد كرة قوية قرب خط المرمى أدخلها مدافقع القرية محمد معتوق في مرماه بعد ست دقائق، وتعادل للقرية علي أحمد من تمريرة ذكية لعبها له صادق عبدالعزيز خلف قلب الدفاع سددها في الزاوية البعيدة لمرمى حارس كرزكان استقرت قرب القائم الأيمن. شهد الشوط الثاني حادثتي طرد للاعبين من كرزكان، لكن الفريق لم يتراجع، ففي الدقيقة التاسعة طرد جعفر عيد، وقبل النهاية بسبع دقائق طرد أمين علي لاعتدائه على علي المرزوق. وبعد الطرد ضغط القرية، وعمد كرزكان إلى تهدئة اللعب لامتصاص حماس منافسه، واضطر مدرب القرية هاني شبر لإخراج أفضل مهاجميه علي أحمد للإصابة (25)، وعرف كرزكان كيف يدير المباراة رغم الطرد الثاني. وسجل محمد جاسم هدف الفوز لكرزكان إثر ارتداد الكرة من الحارس بعد ضربة ثابتة من منتصف ملعب القرية. تعادل صعب لسلماباد تصدر سلماباد المجموعة الرابعة مؤقتا برصيد سبع نقاط إثر تعادله ومدينة حمد بهدفين لمثلهما، وارتفع رصيد الثاني إلى أربع نقاط، سجل هدفي مدينة حمد خالد علي (5 و25)، وسجل لسلماباد حسين زويد (54) وقائده علي أحمد (67). تلقى سلماباد هدفا مبكرا بعثر أوراقه بعد خمس دقائق من صافرة الحكم، وسيطر دفاع مدينة حمد على المهاجم محمد علي، فيما حاول لاعب الوسط الأيسر علي عبدالكريم مساعدة فريقه لكنه لقي مراقبة قوية اضطر بعدها إلى تبديل موقعه إلى الجهة اليمنى. وعمد مدينة حمد إلى الأداء الجماعي وتناقل الكرة بسرعة وجمالية لإيصالها إلى المهاجم الصريح إسماعيل محمد والجناح الأيمن خالد ياسر عبر لاعب الوسط القائد عمار ياسر. وافتتح التسجيل خالد علي بعد سقوط مدافع سلماباد داخل منطقة الجزاء، واستغل علي الوضع وسجل الهدف الأول، وأضاف اللاعب نفسه الهدف الثاني مستثمرا تمريرة من على قوس المنتصف وضعته مع آخر مدافع. ارتفعت سخونة اللقاء بعد هدف سلماباد الأول وضغط لتعديل النتيجة مستفيدا من مهاجمه الصريح حسين زويد الذي تغير مركزه من الجناح الأيمن إلى قلب الهجوم، بالإضافة إلى المهاجم البديل أبوالقاسم مكي، وبرز قائد سلماباد علي أحمد في منتصف الملعب، فيما انخفض أداء مدينة حمد وتراجع للمحافظة على الفوز لكنه تفاجأ بهدف زويد الأول من تمريرة من منتصف الملعب خلف الدفاع الذي عاد لكن زويد راوغه وقلص الفارق، وصعق قائد سلماباد علي أحمد منافسه وسجل التعادل بعد أن وصلته الكرة داخل منطقة الجزاء تسلمها ببراعة وسددها أرضية على يسار الحارس.
مشاركة :