محمد مطر الكعبي : زايد مدرسة القيم الإنسانية

  • 4/19/2022
  • 19:20
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 19 ابريل / وام / قال سعادة محمد الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف إن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، مدرسة في القيم الإنسانية، نتعلم فيها من معين حكمته، ونزداد ارتقاء من عظيم رؤيته، ونستلهم من إيمانه بربه سبحانه، وأقواله الصادقة، وأفعاله الدؤوبة؛ قدوة لأجيال المستقبل، وتمكيناً لشباب الوطن من قيادة مسيرة الخمسين لصناعة عالم أفضل، ضمن منظومة القيم القائمة على الانفتاح والتسامح، واحترام الثقافات، فقد علمنا رحمه الله أن الأمم لا تستطيع أن تبني أجيالها وتصنع حضارتها ومستقبلها إلا بعلوم نافعة، وأخلاق فاضلة، وقيم نبيلة، وأن الإنسان هو أساس أية عملية حضارية، ومحور كل تقدم حقيقي مستمر، كما علمنا طيب الله ثراه أن النِّعَمَ لاَ تَدُومُ إِلاَّ بِالْجُهْدِ وَالنَّشَاطِ وَالْعَمَلِ الْجَادِّ وَشُكْرِ اللَّهِ وَحَمْدِهِ. وأضاف : اللهم لك الحمد والشكر على نعمة إماراتنا وقيادتنا وحكامنا واستقرارنا وازدهارنا ... اللهم أنزل رحماتك؛ على وَالِدِنَا الرَّاحِلِ الشيخ زايد وأسكنه فَسِيحَ جَنَّاتِك، وَاجعل مَا قَدَّمَ لَنَا وَلِبَلاَدِنَا وَلِلْعَالَمِ أَجْمَعَ فِي مَوَازِينِ حَسَنَاتِهِ، يا رب العالمين. من جانبه قال سعادة محمد سعيد النيادى مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ان احتفاءنا بيوم زايد للعمل الإنساني من كل عام في التاسع عشر من شهر رمضان المبارك؛ الذي يصادف رحيل مؤسس دولتنا وباني حضارتنا الشيخ زايد-طيب الله ثراه-، يكشف لنا معاني سامية، وقيمًا نبيلة، حري بنا أن نقف عندها، ونتأمل أبعادها، ونستنطق مضامينها، فبصمات الشيخ زايد الخيرية والإنسانية، ملأت أنحاء العالم عبقًا وأريجًا؛ وأضفت إليه خيرًا وفيرًا، وذلك انطلاقًا من فهمه الأصيل لتعاليم ديننا السمحة، وإدراكه العميق لقيمة الإنسان، وإيمانه المتجذر بأن المبادرة بالعطاء بذرة خير، تنمو وتثمر وتزهر، فتتوطد بها الصلة بين الناس، وتزيد من أواصر المحبة والتعاون بينهم، وتحقق السعادة للجميع، وهو ما نراه ونلمسه اليوم في منهج دولتنا، ورؤية قيادتنا الرشيدة التي سارت على خطى المؤسسين في البذل والعطاء، فبفضل الله ورؤيتهم صارت دولتنا رمزًا للخير والعطاء، ونبراسًا للتسامح والإخاء، ومنصة تنطلق منها قوافل السلام الداعمة للتعايش واحترام الثقافات، نسأل الله تعالى أن يجعلها واحة خير وبركة وأمان. - منع -

مشاركة :