أشاد وزير الصناعة والتجارة بالمملكة المغربية المهندس رياض مزّو؛ برؤية المملكة 2030، وما تحمله من تطلعات واعدة للمملكة والتنمية الاقتصادية الوطنية بشكل عام؛ مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية، والمملكة المغربية , قطبان في منظومة الاقتصاد والعلاقات المثالية مما ينعش الاستثمارات المتبادلة بين البلدين الشقيقين. جاء ذلك خلال ملتقى الأعمال السعودي المغربي؛ الذي أطلقته غرفة جدة أمس بحضور وزير الصناعة والتجارة بالمملكة المغربية المهندس رياض مزّور؛ وممثلي القطاع الخاص والمهتمين بالشأن التجاري والاقتصادي والاستثماري في البلدين الشقيقين؛ وذلك بفندق هيلتون جدة. ويستهدف الملتقى الذي يأتي بالشراكة مع اتحاد الغرف السعودية ومجلس الأعمال السعودي الغربي؛ ترسيخ مكانة العلاقات السعودية المغربية ودعم التبادل التجاري واستشراف الفرص الاستثمارية بين البلدين. واستهل الملتقى رئيس مجلس إدارة غرفة جدة محمد بن يوسف ناغي بكلمة أفاد فيها أن إقامة هذا الملتقى يمثل رغبة الجانبين في التعرف على الفرص الواعدة التي يختزلها السوقين السعودي والمغربي؛ وخاصة في ظل تواجد هذه النخبة من صانعي القرار الاقتصادي؛ ومجتمع الأعمال في البلدين. فيما عبر وزير الصناعة والتجارة بالمملكة المغربية عن شكره لغرفة جدة على تنظيم هذا الملتقى الذي يحمل بين أجندة دور الغرف السعودية والمغربية في تهيئة مناخ الاستثمار، وحصر فرص التعاون المشترك وتنميتها؛ وذلك بما يرتقي لحجم العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين؛ اللذين تجمع بينهما الكثير من القواسم المشتركة في مختلف المجالات، خاصة في ميدان الاستثمارات المشتركة. من جانبه أكد رئيس الجمعية المغربية للمصدرين حسن السنتيسي على الاستمرار في إقامة مثل هذه الملتقيات ذات الانعكاسات الإيجابية؛ على تقوية روح التعاون، والشراكة الفاعلة وتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين؛ وذلك انطلاقاً من تطلعات قيادة البلدين؛ لدفع وتنمية سبل التعاون على المستوى الاقتصادي وإنعاش الاستثمارات المتبادلة. بدوره أبرز رئيس مجلس الأعمال السعودي المغربي -الجانب المغربي- مجهودات المجلس في تعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية واستشراف آفاق جديدة وواعدة للتعاون الاقتصادي، وتطوير عمليات التبادل التجاري بين البلدين، وبحث الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات. وأضاف أن المجلس يهدف لتفعيل التعاون المثمر مع أصحاب القرار من الجهات الحكومية، والقطاع الخاص في البلدين، وتحقيق معدلات مميزة للتبادل التجاري، بما يحقق النمو المضطرد في مختلف المجالات التجارية، ويعظم الفائدة من الثروات الاقتصادية للسعودية والمغرب، وتعميق واستدامة العلاقات، وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي بينهما، مع السعي لتوفير مناخ استثماري جاذب من خلال استهداف واستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة لقطاعي الأعمال في البلدين الشقيقين. تلا ذلك عرض مرئي لجمعية المصدرين المغاربة قدمته المعافيري الزهراء ؛ ثم جرى توقيع مذكرة تفاهم بين اتحاد الغرف السعودية‘ والجمعية المغربية للمصدرين، وذلك في إطار تعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية واستشراف آفاق جديدة وواعدة للتعاون الاقتصادي، وتطوير عمليات التبادل التجاري بين البلدين، وبحث الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات.
مشاركة :