ليبيا / وليد عبد الله / الأناضول أدانت البعثة الأممية في ليبيا، الثلاثاء، هجوما استهدف قوات الشرق الليبي بقيادة خليفة حفتر جنوبي البلاد أمس الاثنين، أسفر عن قتيل وعدد من المصابين. وقالت البعثة، في بيان عبر حسابها على فيسبوك، إنها "تدين الهجوم بسيارة مفخخة الليلة الماضية والذي ورد أنه استهدف منشأة عسكرية تابعة للقوات المسلحة العربية الليبية في بلدة أم الأرانب بجنوب غرب ليبيا وأفيد بأن داعش قد تبنى المسؤولية عن هذا الهجوم". وفي وقت سابق الثلاثاء، قال رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب بطبرق (شرق) فتحي باشاغا، في بيان، إن حكومته "تدين بأشد العبارات" الهجوم ذاته. ولم يتطرق بيان الحكومة المدعومة من حفتر إلى الجهة التي يتبع لها المعسكر. وتعهد باشاغا، عبر حسابه على تويتر، بـ"اتخاذ كافة التدابير لإيجاد حلول جذرية للأزمة الأمنية الراهنة ومحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه والتصدي لمصادر تمويله وفق استراتيجية متطورة بالتعاون مع المجتمع الدولي". والاثنين، قُتل عسكري بقوات الشرق وأصيب خمسة آخرون جراء هجوم مسلح استهدف دورية تابعة لـ"لواء طارق بن زياد" بمدينة سبها (جنوب)، إضافة إلى تفجير سيارة مفخخة بأحد معسكراتها قرب المدينة. ولواء طارق بن زياد هو أكبر وأهم الكتائب العسكرية في قوات الشرق، وتحت إمرة صدام نجل حفتر الأصغر، ويتمركز في مدن جنوبية عديدة. وحتى الساعة 17:40 بتوقيت غرينتش، لم تتبن أي جهة الهجومين. لكن مدير إدارة التوجيه المعنوي بقوات الشرق اللواء خالد المحجوب اتهم، عبر حسابه في فيسبوك مساء الاثنين، تنظيم "داعش" الإرهابي بتنفيذ الهجوم. وتعاني ليبيا حالة انقسام سياسي ومخاوف من حرب أهلية منذ أن منح مجلس النواب، مطلع مارس/ آذار الماضي، الثقة لفتحي باشاغا رئيسا لحكومة جديدة. ويرفض رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي وفق برلمان جديد منتخب، تنفيذا لمخرجات ملتقى الحوار السياسي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.