رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل، نائب أمير منطقة المدينة المنورة، الحفل الختامي لملتقى "مستقبل الجمعيات الصحية" والذي نظمته جمعية حياة الخيرية بالمدينة المنورة. واستعرضت الجمعية خلال الحفل تجربتها في الاستثمار التنموي من خلال مسار حاضنة المشاريع الصحية، والمتعلق بالمشاريع الصحية الاجتماعية التي تخدم فئة محددة، وليست لها جمعيات متخصصة بالمنطقة، ومسار مسرعة الجمعيات الصحية، الذي يستهدف تقديم الدعم للجمعيات الصحية الناشئة التي لديها تعثرات في بعض الإدارات القائمة، أو التي تريد استحداث إدارات جديدة، وذلك بهدف تطوير العمل الخيري الصحي، وبناء الكفاءة الداخلية للجمعيات للوصول إلى تكامل الخدمات الصحية الاجتماعية بالمنطقة. ويهدف الملتقى الذي أقيم على مدار يومين، إلى التقاء أهداف الجمعيات المشاركة لتحقيق نوع من التكامل والعمل على تحويل أعمالها إلى أعمال ناجحة تقدم معطيات متميزة تسهم في التنمية بالإضافة إلى تفعيل استدامتها وعطائها ليحمل قيمة إيجابية للمستفيدين. وتناول الملتقى الذي شهد حضور أكثر من 100 جمعية صحية حول المملكة، وجهات حكومية إشرافية، في يومه الأول أبرز التجارب الناجحة لـ 9 جمعيات خيرية، وعرضها من خلال أوراق عمل على الجهات المشاركة، بهدف الاستفادة من تلك التجارب، في حين ناقشت جلسات اليوم الثاني آليات تطوير مخرجات الجمعيات، كما سلط عدد من المتحدثين المختصين الضوء على أهم الإستراتيجيات التي تسهل على الجمعيات تحقيق أهدافها، وتعزيز النضج والوعي بأهم المستجدات بما يتجانس مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
مشاركة :