وصل عدد المتطوعين في رحاب المسجد الحرام إلى أكثر من (3500) متطوع ومتطوعة يقدمون خدماتهم للمصلين والمعتمرين والزوار من خلال دفع العربات اليدوية وتقديم الرعاية الصحية وتنظيم وتفويج الحشود. وقال وكيل الخدمات الاجتماعية والتطوعية المهندس أمجد الحازمي بأن العمل التطوعي بالمسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك له أهمية بالغة وتطورات ونقلات نوعية وركيزة أساسية في رؤية المملكة العربية السعودية (2030). متطوعون رجال ونساء: وأشار الحازمي إلى أن عدد المتطوعين من الرجال وصل إلى (2352) متطوعًا والنساء (1237) متطوعة، مشيرًا إلى أن الوكالة تعمل على تنويع مبادرتها لخدمة ضيوف الرحمن وتقديم أفضل وأرقى الخدمات التي تقدمها ونشر ثقافة العمل التطوعي وتكوين الشراكات المجتمعية وتفعيل دور منسوبي ومنسوبات الرئاسة للمشاركة في الأعمال التطوعية. نتائج متميزة: وأضاف المهندس الحازمي أن تحقيق النتائج المتميزة للخدمات الاجتماعية والتطوعية واستدامتها عبر اكتشاف فرص التحسين واستثمار المواهب والقدرات والكفاءات الوطنية العاملة على خدمة قاصدي الحرمين الشريفين وتمكينها من تحقيق النجاحات على المستوى المحلي والعالمي وبناء منظومة خدمية تراعي المستجدات العالمية والمحلية وتواكب مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة (2030) وبحث سبل التعاون مع الجهات ذات الاختصاص والجهات الخيرية والمجتمعية. ذوو الإعاقة: ولفت الحازمي إلى أن الوكالة تعمل للأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات للإسهام في تنمية قدراتهم، واندماجهم بشكل طبيعي في مختلف مواقع المسجد الحرام، وتقليل الآثار السلبية للإعاقة مضيفًا بأنه تعددت الخدمات الوقاية والرعاية، وتجهيز مصليات الخاصة بهم بخدمات متكاملة لتسهيل عملية التواصل معهم وفهمهم وإرشادهم والعمل على تقديم كافة الخدمات بجميع فئاتهم المختلفة، وكذلك أصحاب الإعاقة البصرية (المكفوفين) بالخدمات التي تقدمها الرئاسة وتشارك الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية في المناسبات والفعاليات العالمية والاجتماعية والوطنية منذ أن كانت وحدة وتفعيل مسارات لذوي الإعاقة الحركية ومسارات محسوسة لذوي الإعاقة البصرية. وذكر الحازمي أن هذه الخدمات تأتي بتوجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة.
مشاركة :