تعد جامعة الملك فهد للبترول والمعادن رائدة في الأفكار والمبادرات والإبداع والابتكار وبراءات الاختراع والتدريس والبحث العلمي والمسئولية الاجتماعية منذ عقود طويلة. وقد شهدت الجامعة تحولات كثيرة وسريعة في العديد من المجالات التدريسية والبحثية والمجتمعية، خاصة في السنوات الأخيرة مثل برامج الماجستير الخمسة عشر الجديدة في العديد من التخصصات الهندسية والإدارية والأخرى المبتكرة في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وغيرها من التخصصات الحديثة المواكبة لرؤية 2030 والتحول بما في ذلك التحول الرقمي.التحول الإستراتيجي في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن يقوم على أسس صحيحة منسجمة مع رؤية 2030 وقائم على قدم وساق ومتواصل بوتيرة قوية في مختلف التخصصات الواعدة التي ستنقل المملكة إلى مرحلة متقدمة تجعلها رائدة على مستوى المنطقة والعالم. لقد أعلنت الجامعة عن انطلاقة 15 برنامجا جديدا لدرجة الماجستير، وذلك لمواكبة التحول الاقتصادي الوطني إلى اقتصاد رقمي متنوع يستند على المعرفة المتعددة للمساهمة في تحقيق الرؤية المستقبلية للجامعة من خلال نقلة نوعية في برامجها.تشمل التخصصات الجديدة التي بدأ فيها قبول الطلاب والطالبات في الدراسات العليا ابتداء من 13 يوليو 2020 البرامج التالية: الذكاء الاصطناعي، وإدارة سلاسل الإمداد، والأمن السيبراني، والبلوك-شين، وإدارة الموارد البشرية، والروبوتات، وعلوم البيانات، والأنظمة المستقلة، والحوسبة الكمية، والتحليلات الحسابية، وعلوم وهندسة المواد، والهندسة الحيوية، وهندسة البتروكيميائيات، وعلوم وهندسة البوليمرات، والحفز الصناعي، والمواد والنمذجة الحاسوبية، وشبكات الاتصالات اللاسلكية، والطاقة المستدامة والمتجددة.يأتي هذا التحول بعد انتقال الجامعة إلى مرحلة توفير برامج التخصص المبكر عن طريق استحداث أكثر من 21 تخصصا دقيقا جديدا في مرحلة البكالوريوس، بحيث يركز على متطلبات التقنيات الجديدة والاقتصاد الجديد، وتوفير تخصصات ذات أهمية إستراتيجية للمملكة، بحيث يكون منها الدرونز، وأنظمة الدفاع الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وغيرها من التخصصات. كما أعادت الجامعة صياغة جميع برامجها الأكاديمية لتكون مبنية على أساس رقمي يدمج دراسة العلوم الرقمية مع التخصصات الأخرى كافة لدعم التوجه الرقمي للمملكة والعالم.ولقد أكد وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء جامعة الملك فهد للبترول والمعادن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن هذه البرامج النوعية تتماشى وتستجيب للمتغيرات التي تشهدها المملكة والعالم، ناهيك عن استجابتها لسوق العمل السعودي، وسيكون لها دور كبير في تنمية الاقتصاد وأجيال المواطنين من الشباب الباحثين عن العمل من الجنسين. الحقيقة أن ما يجري من تحول ملموس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن يحقق طموحات القيادة إلى النماء. بدأت الجامعة تطبيق هذا التحول الطموح ضمن إستراتيجية شاملة كجزء من برنامجها للتحول، بحيث يهدف الى إحداث أثر نوعي على اقتصاد المملكة وتمكينها من التحول إلى الاقتصاد الجديد والمتنوع.البرامج الجديدة متاحة للخريجين والخريجات من الجامعة نفسها أو من جامعات أخرى معترف بها، وكذلك للمهندسين والاختصاصيين الذين يعملون في شتى المجالات الراغبين في تطوير حياتهم المهنية والتخصص بشكل أعمق في مجالات أعمالهم. وتتميز البرامج الجديدة بدوام كامل ومكثف لمدة عام واحد. وسيكون قبول المتقدمين لهذه البرامج على أساس المفاضلة بينهم بناء على مجموعة من العوامل، منها المعدل التراكمي، وإتقان اللغة الإنجليزية، وطبيعة درجة البكالوريوس، والتطبيق العملي وغيرها.إضافة الى ما تم إعلانه أعلاه في مرحلة الدراسات العليا فقد أعلنت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن البدء في قبول الطالبات في مرحلة البكالوريوس للعام الدراسي القادم 2021/ 2022م. وهذه هي المرة الأولى التي تفتح فيها الجامعة أبوابها لقبول الطالبات لدرجة البكالوريوس، حيث جائت في الوقت الذي إحتفلت فيه المملكة، قيادة وشعبا، بالذكرى الخامسة لانطلاق رؤية «المملكة 2030» ويعد خطوة مهمة باتجاه تحقيق عدد من مستهدفات الرؤية، التي تسعى إلى تمكين المرأة السعودية، ودعم مشاركتها الكاملة في النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة في جميع المجالات، وإتاحة الفرصة لها لتلقي العلم وصقل مهاراتها في كل المجالات التي يمكنها أن تبدع فيها.كلية الأعمال KFUPM@dr_abdulwahhab
مشاركة :