شركة رقمي
نقل من موقع 
أعلنت ديار المحرق، الشركة الرائدة في قطاع التطوير العقاري بمملكة البحرين، إتمام أعمال البنية التحتية المُتصلة بالطريق الرئيسي بشمال الجزيرة الجنوبية للمدينة، وذلك منذ نهاية شهر مارس 2022. وتضمنت الأعمال المُنفذة توصيل شبكات الكهرباء والماء والاتصالات وشبكات الصرف الصحي ومياه الأمطار وشبكات الري، لتوفير ربط لشبكة البنية التحتية لمشروع النسيم ومشروع إيرا هومز ومشروع مُزون، بما في ذلك المشاريع المقبلة والكائنة ضمن هذه المنطقة. وعمدت ديار المحرق إلى تعيين كُلا من شركة الأهلية للمقاولات لتنفيذ مهام المشروع، وشركة «AECOM» لتولّي دور الاستشاري الرئيسي للتصاميم وللإشراف على أعمال البنية التحتية المُمتدة على طول كيلومتر واحد تقريبًا. وقد تم رصف وإنارة الطريق في المنطقة، واستغرقت كل الأعمال حوالي 6 أشهر ضمن المرحلة الثانية. وتم أيضًا إضافة مسار رابع إلى التقاطع الكائن في هذا الجانب من المدينة، كما تم إضافة 4 دوّارات لتعزيز شبكة الطرق ولربط المشاريع الحالية والمستقبلية بمختلف الأرجاء. وبهذه المناسبة، صرّح المهندس أحمد علي العمادي الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق قائلًا: «إنه لمن دواعي سرورنا أن نعلن عن انتهاء أعمال البنية التحتية بنجاح في إحدى المناطق الرئيسية بشمال الجزيرة الجنوبية، والتي تتصل بمشروع النسيم ومُزون والمشاريع المحيطة. وسيسهم هذا الإنجاز في تعزيز خدمة سكان وزوار مدينة ديار المحرق بشكل أفضل، وبالخصوص ساكني المشاريع الحالية والمستقبلية. ونواصل في شركة ديار المحرق الاهتمام والالتزام بتشييد بنية تحتية ذات جودة ومواصفات عالية، بالإضافة إلى حرصنا الكبير على إنجازها وفقًا للجدول الزمني المُعد لها. وعليه، فإننا فخورون جدًا بأن نشهد استكمال المزيد من الأجزاء والأقسام الأساسية في المدينة، وتتجه تطلعاتنا لإنجاز المزيد من الأعمال الجارية والمُقبلة لنحقق رؤيتنا بإنشاء مدينة ذكية وعصرية ومتكاملة». وتُعد مدينة ديار المحرق أحد أكبر المشاريع السكنية المتكاملة في مملكة البحرين فهي تحتضن مزيجًا فريدًا من المرافق التجارية والترفيهية والرعاية الصحية، مما يُسهم في الحفاظ على القيم العائلية للمجتمع البحريني وتقديم مجموعة متنوعة من الحلول السكنية المناسبة للحصول على نمط حياة عصري. وهي مجهزة بمرافق متنوعة تلبي الاحتياجات اليومية للقاطنين، منها على سبيل المثال لا الحصر: المساجد والحدائق والمجمعات التجارية والفنادق والمدارس والجامعات.
مشاركة :
