الأطراف التعويضية الذكية تساعد ضحايا حروب غزة على استعادة الثقة بالنفس

  • 4/20/2022
  • 01:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

سمحت‭ ‬يد‭ ‬صناعية‭ ‬‮«‬ذكية‮»‬‭ ‬تحاكي‭ ‬شكل‭ ‬وحركة‭ ‬يد‭ ‬الإنسان‭ ‬العادية‭ ‬لأحمد‭ ‬أبو‭ ‬حمدة‭ ‬باللعب‭ ‬مع‭ ‬طفليه‭ ‬واستعادة‭ ‬ثقته‭ ‬بنفسه‭ ‬وذلك‭ ‬ضمن‭ ‬مشروع‭ ‬جديد‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬حيث‭ ‬تسببت‭ ‬الحروب‭ ‬مع‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬بتر‭ ‬أطراف‭ ‬لمئات‭ ‬من‭ ‬سكان‭ ‬القطاع‭.‬ فمنذ‭ ‬مارس‭ ‬يقدم‭ ‬مستشفى‭ ‬تموله‭ ‬قطر‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬أطرافا‭ ‬صناعية‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬أجهزة‭ ‬تعويضية‭ ‬تعمل‭ ‬بالكهرباء‭ ‬مزودة‭ ‬بمحركات‭ ‬تشغلها‭ ‬بطاريات‭ ‬وتتحكم‭ ‬فيها‭ ‬إشارات‭ ‬كهربائية‭ ‬تصدر‭ ‬من‭ ‬العضلات‭. ‬ فقد‭ ‬أبو‭ ‬حمدة‭ (‬36‭ ‬عاما‭) ‬يده‭ ‬اليمنى‭ ‬في‭ ‬2007‭ ‬عندما‭ ‬انفجرت‭ ‬فيه‭ ‬ذخيرة‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬قد‭ ‬انفجرت‭ ‬وقت‭ ‬استعمالها‭.‬ وهو‭ ‬الان‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬اللعب‭ ‬مع‭ ‬طفليه‭ ‬وتناول‭ ‬الطعام‭ ‬والشراب‭ ‬وإصلاح‭ ‬الأجهزة‭ ‬المنزلية‭ ‬مستخدما‭ ‬الطرف‭ ‬الصناعي‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬تركيبه‭ ‬له‭ ‬حديثا‭. ‬ وقال‭ ‬لرويترز‭ ‬في‭ ‬مستشفى‭ ‬الشيخ‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬ثاني‭ ‬للتأهيل‭ ‬والأطراف‭ ‬الصناعية‭: ‬‮«‬من‭ ‬ساعة‭ ‬ما‭ ‬ركبت‭ ‬الطرف‭ ‬أموري‭ ‬الخارجية‭ ‬ومظهري‭ ‬تحسن‭. ‬ الناس‭ ‬ما‭ ‬بتعرفش‭ (‬أني‭) ‬عندي‭ ‬بتر‭ ‬بيدي‮»‬‭. ‬ وأضاف‭ ‬أبو‭ ‬حمدة‭ ‬الذي‭ ‬يعمل‭ ‬بتركيب‭ ‬أطباق‭ ‬استقبال‭ ‬البث‭ ‬التلفزيوني‭: ‬‮«‬في‭ ‬البيت‭ ‬بامسك‭ ‬فيها‭ (‬بها‭) ‬باشرب‭ ‬ميه‭ (‬مياه‭) ‬وإذا‭ ‬رحت‭ ‬السوق‭ (‬فاني‭) ‬بيدي‭ ‬أحمل‭ ‬الكيس‭ ‬وبامسك‭ ‬الجوال‮»‬‭. ‬والمشروع‭ ‬هو‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬نوعه‭ ‬في‭ ‬الأراضي‭ ‬الفلسطينية‭. ‬ وإلى‭ ‬الآن‭ ‬حصل‭ ‬21‭ ‬شخصا‭ ‬بترت‭ ‬أطراف‭ ‬منهم‭ ‬على‭ ‬أطراف‭ ‬‮«‬ذكية‮»‬،‭ ‬وهناك‭ ‬40‭ ‬آخرون‭ ‬على‭ ‬قائمة‭ ‬الانتظار‭ ‬بحسب‭ ‬مسؤولي‭ ‬المستشفى‭. ‬

مشاركة :