استحوذت «كلام» على كل أصول «زاجل»، مما أدى إلى إنشاء كيان مشترك بقيمة 100 مليون دولار، وتعكس عملية الاستحواذ النمو الاستراتيجي المرن لدى «كلام» التي تهدف إلى تعزيز بنيتها التحتية الرقمية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. أعلنت شركة "كلام تيليكوم" استكمالها كل الموافقات القانونية الخاصة بصفقة استحواذها على شركة "زاجل" الدولية للاتصالات، المختصة بتوفير خدمات الإنترنت وتقنية المعلومات والاتصالات في الكويت. وتم الآن إغلاق عملية الاستحواذ رسمياً، وتحولت "كلام تيليكوم" إلى مزود الحلول الرقمية الشاملة للشركات. واستحوذت "كلام" بموجب شروط الاتفاقية على كل أصول "زاجل"، مما أدى إلى إنشاء كيان مشترك بقيمة 100 مليون دولار. ويعكس عملية الاستحواذ النمو الاستراتيجي المرن لدى "كلام" التي تهدف إلى تعزيز بنيتها التحتية الرقمية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وهو إنجاز بارز على الرغم من التحديات الصعبة التي يشهدها العالم اليوم. وتعليقاً على ذلك، صرح نزار الساعي، رئيس مجلس إدارة "كلام تيليكوم": "نفخر بالترحيب بفريق زاجل في شركتنا، ونشعر بالسعادة لاجتماع شركتين قويتين لتتعاونا معاً على تشكيل كيان أكثر تأثيراً يضم قوة عاملة مجتمعة تزيد على 400 موظف. ستقود هذه القوة الإقليمية الجديدة مسيرة التحول الرقمي في دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها، وسيعزز هذا الاستحواذ موقفنا على الصعيدين الإقليمي والعالمي". وأضاف: "ستضمن "كلام"، المدعمة بالعلامة التجارية المزدوجة والبنية التحتية المرنة، النمو المربح والمستدام واستمرارية الأعمال لعملائها. ونتيجة لعملية الاستحواذ، سنتمكن من دمج عملياتنا وتوحيدها لتحسين الكفاءة. ونهدف من خلال مضاعفة القوى العاملة لدينا والأصول المشتركة إلى تلبية المتطلبات المتزايدة بسرعة لدى عملائنا لنتمكن من تقديم الخدمات المجهزة بشكل أفضل، وتوسيع نطاق مجموعة منتجاتنا الرقمية المبتكرة". وتهدف الشركة، التي أصبحت مجهزة بشكل أفضل الآن، إلى اعتماد نهج استشاري في شراكتها مع العملاء لتحديد الفجوات التقنية وتقديم الحلول المخصصة للقطاعات المتنوعة، التي من شأنها أن تلبي متطلبات أعمالهم الفريدة. وصرح فير باسي، الرئيس التنفيذي للشركة: "يسعدنا أن تكون زاجل جزءاً من مجموعة كلام. وبالاستفادة من إرث زاجل الممتد على مدى ثلاثة عقود، سيرتقي الكيان المشترك بكلام إلى المستوى التالي، ويوسع نطاقها لتصبح شريك التحول الرقمي الموثوق في الكويت. ونتيجة لعملية الدمج الضخمة هذه، حصلنا على ترخيص لتزويد خدمات الإنترنت في المملكة العربية السعودية، وخصصنا أكثر من 10 ملايين دولار لتوسيع نطاق خدمات الشركة في الكويت والسعودية، والاستثمار في التحول الرقمي للعمليات وإنشاء منتج جديد من الجيل التالي ومنظومة شاملة جديدة وبناء مركز بيانات جديد". وسيمكن هذا الاستحواذ تطور "كلام" من مزود خدمة الإنترنت إلى مزود للحلول الرقمية الشاملة، وسيمكنها من بناء منظومة متكاملة للحلول التقنية، والتي تشمل: السحابة والأمن السيبراني، والشبكات، وتقنية المعلومات والاتصالات الموحدة. وأصبحت "كلام" الآن في وضع فريد يمكنها من خدمة الشركات وشركات النقل والشركات التجارية لتقديم المنتجات المبتكرة والحلول الخاصة لمختلف القطاعات، مما تجعلها أقرب إلى رؤيتها بأن تصبح الشركة الرائدة في الاتصالات وتقنية المعلومات في السوق الكويتي.
مشاركة :