وزير الطاقة: أسواق النفط العالمية ستستعيد توازنها

  • 12/7/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (وام) قال معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة، إن أسواق النفط العالمية ستستعيد توازنها، مؤكداً صحة قرار منظمة الدولة المصدرة «أوبك» بخفض الأسعار العام الماضي، وتأكيد استمرار هذه السياسة في اجتماع المنظمة الأخير، يوم الجمعة. وقال: «لسنا نادمين على القرار الذي أخذناه، فلم يكن لدينا أي خيار، نعم هو مؤلم على كثير من المنتجين في مختلف أنحاء العالم، ونحن نتقاسم هذا الألم، لكن هذا لا يعني أننا مضطرون لفعل شيء ليس مستداماً». وأكد أن قرار عدم خفض الإنتاج لم يكن الهدف منه فقط الدفاع عن الحصة السوقية لـ «أوبك»، نافياً صحة أي توقعات بشأن زيادة أو تراجع الأسعار. وقال معالي سهيل المزروعي: إن وزارة الطاقة تمثل الإمارات في منظمة «أوبك»، لذا يترتب عليها المساهمة في تسيير المنظمة وتأكيد التزامات أبوظبي، مضيفاً أنه إذا حدث أي اضطراب في إنتاج أي دولة من الدول الأعضاء في «أوبك»، فإن الإمارات ملتزمة بسد العجز في الإمدادات. وأكد أن الإمارات استفادت من فترة تدني أسعار النفط في تطوير اقتصادها الوطني عن طريق قانون تحرير أسعار الديزل والجازولين، الذي تم تطبيقه في أغسطس الماضي. وأشار إلى إلى أن فاتورة دعم المشتقات النفطية كانت تكلف الحكومة 9 مليارات درهم «2.5 مليار دولار» سنوياً. وقد استمر انخفاض أسعار النفط خلال عام 2015 بشكل كبير، ما ترك تأثيره النسبي على الدول المنتجة للنفط الخام، وبينها دولة الإمارات، خامس منتج للنفط في العالم. إلا أن التقارير العالمية أكدت أنه على الرغم من انخفاض الأسعار فإن هناك حاجة إلى الاستمرار في زيادة القدرات الإنتاجية للدول المنتجة، تحسباً لارتفاع الطلب على الطاقة في العالم، وآثار ذلك على الاقتصاد العالمي. وأشار خبراء إلى أن الوضع الحالي في السوق النفطي العالمي يشكل فرصة لتنفيذ المشاريع بأسعار أقل بنسبة تصل إلى 25% عن الأسعار التي كانت سائدة وقت ارتفاع أسعار النفط الخام. وقال المزروعي: إن الدورة الـ 18 لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2015» شكلت منصة متميزة لتعزيز الإنتاجية والابتكار والاستدامة، بمشاركة أكثر من 2000 شركة تبحث عن حصة لها في سوق أبوظبي والمنطقة التي تشهد علميات لتطوير قطاع الطاقة، بموجب صفقات تقدر بعشرات مليارات الدولارات. ... المزيد

مشاركة :