أكدت خبير التغذية فيفيان وهبي أهمية الفوائد الروحية والنفسية والجسدية لصيام رمضان، وقالت: أثبتت الأبحاث الطبية بعض الفوائد الوقائية للصيام ضد كثير من الأمراض والعلل الجسمية والنفسية، منها على سبيل المثال: تقوية جهاز المناعة، والوقاية من مرض السمنة وأخطارها، وتكون حصيات الكلى، إذ يرفع معدل الصوديوم في الدم فيمنع تبلور أملاح الكالسيوم، كما يقي الصيام الجسم من أخطار السموم المتراكمة في خلاياه، ويعمل على إراحة أجهزة الجسم، خاصة الجهاز العصبي والجهاز الهضمي، ويعد وسيلة فاعلة للتخلص من العادات السيئة، خاصة التغذية التي تؤثر سلبا على الحالة الصحية والتغذية.وأشارت إلى أن تغيير النظام الغذائي وطبيعة توقيت الامتناع عن الأكل خلال شهر رمضان يحتم تغيير النظام العلاجي لدى مرضى السكري، ويجب أن يكون هذا التغيير تحت إشراف الطبيب المعالج وطبقا لإرشاداته، وإذا قرر الطبيب أنه بإمكان مريض السكر الصيام، فينبغي على المريض الالتزام بوصايا الطبيب، والمحافظة على نفس كمية ونوعية الغذاء الذي وصفه له، وتقسم هذه الكمية إلى ثلاثة أجزاء متساوية، بحيث يتناول الأولى عند الإفطار، والثانية بعد صلاة التراويح، والثالثة عند السحور، ويفضل تأجيل وجبة السحور قدر الإمكان، والإكثار من تناول الماء، والإقلال من النشاط الجسدي أثناء فترة الصيام، خاصة في الفترة الحرجة ما بين العصر والمغرب.وتابعت: في حال شعر المريض بأعراض انخفاض السكر، فعليه أن يفطر ولا ينتظر وقت الإفطار ولو كان ذلك الوقت قريبا، ولتجنب ارتفاع نسبة السكر في الدم عند الإفطار، على المريض ألا يكثر من تناول النشويات والطعام الذي يحتوي على السكر، وفي وجبة السحور يمكن تناول كوب لبن مع حصة من الفاكهة، والخبز الأسمر مع اللبنة أو الجبن الأبيض قليل الدسم.
مشاركة :