أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أن يوم زايد للعمل الإنساني أسهم في تكريس تقاليد المحبة والتسامح ليس في الإمارات فقط، بل في كل دول العالم. وقال سموه، في تصريح بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني: «اليوم ونحن نحتفي بهذا الحدث الوطني الإنساني الكبير، نستذكر القيم التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونؤكد أن كل مدرسة أو مستشفى أو جامعة أو منشأة خيرية اطلقها، طيب الله ثراه، في كل بقعة من هذا الكون تمثل بصمة وأثراً طيباً في قلوب الجميع». وأضاف سموه، أن رؤى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» أسهمت في بناء الإنسان، وأرست دعائم نهضة إنسانية شاملة، وهكذا كانت قيادتنا الرشيدة تسير على هذا النهج الخيري المتمثل بأرقى قيم البذل والعطاء، حيث كرست القيادة الرشيدة للإمارات هذا التوجه ومضت عليه لتكون الإمارات الحاضن الإنساني والمجتمعي لكل جنسيات العالم. وقال سموه: إننا اليوم نجدد العهد على المضي قدماً في تكريس نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعلى أن تكون ذكراه دائماً حاضرة لنستذكر القيم الإنسانية النبيلة والرغبة بأن تكون دولة الإمارات السباقة لفعل الخير على الدوام.
مشاركة :