تنطلق غداً الثلاثاء فعاليات مؤتمر شعبة الإمارات لطب الطوارئ (ESEM)، وتستمر على مدار 3 أيام في الجميرا في أبراج الاتحاد، تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع. قالت الدكتورة عائشة المعمري رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر، يقدم المؤتمر نظرة شاملة ومبتكرة على أحدث التطورات في مجال طب الطوارئ في مجالات الوصول والمعدات والتدريب الضرورية لاتخاذ القرارات الصحيحة وتوفير العناية الصحية الأمثل، ويهدف المؤتمر إلى زيادة الوعي بكيفية التصرف في حالة حدوث طارئ. وأضافت المعمري نظمت شعبة الإمارات لطب الطوارئ أمس، على هامش فعاليات المؤتمر 14 ورشة عمل على مدار يومين، لافتة إلى أنه شارك خلال ورش العمل في اليوم الأول 225 مشاركاً منهم أطباء الطوارئ، وممرضو الطوارئ، وطلبة الطب المهتمين بهذا المجال، وناقشت ورش العمل استخدام أجهزة الموجات فوق الصوتية السونار في أقسام الطوارئ، الإشعاعات الضارة، تعليم الأطباء طرق العناية بالجروح، أمراض الجهاز العصبي الطارئة، طريقة استخدام أجهزة التنفس، فيما تناقش ورش العمل اليوم الاثنين: أمراض الأطفال الطارئة، مبادئ إدارة أقسام الطوارئ، الكوارث والأزمات، مبادئ البحث العلمي في تخصص الطوارئ. وقال الدكتور صالح فارس رئيس شعبة الإمارات لطب الطوارئ إن مستشفيات الإمارات العربية المتحدة، تستقبل سنوياً آلاف الإصابات ضمن مجال الإسعاف في أقسام الطوارئ، وإنه من المهم جداً أن يكون الأطباء والعاملون في أقسام الطوارئ ومرافق تقديم الرعاية الصحية قبل الإدخال للمستشفى ملتزمين بأعلى معايير العناية بحالات الطوارئ. وعلّقت الدكتورة عائشة المعمري أمين عام شعبة الإمارات لطب الطوارئ قائلة: إن أحد أهم أهداف المؤتمر يتلخص في رسم أعلى المعايير في التعامل مع حالات الطوارئ في المنطقة. يطرح المؤتمر بنداً خاصاً بدور المرأة في طب الطوارئ، وتركز هذه الجلسة على مراقبة الفرص وتوفير الدعم والتوجيه المتبادل، إضافة إلى التعليم في مجال المهارات القيادية الشخصية والمهنية للطبيبات والمقيمات وطالبات الطب من النساء. ومن ضمن فعاليات مؤتمر شعبة الإمارات لطب الطوارئ 2015 أيضاً، ورشات عمل قبل المؤتمر وندوات وعروض تقديمية شفوية ومكتوبة، توفر للحضور فرصة المشاركة في تجربة محاضرات منهجية يقودها أطباء من مختلف فروع طب الطوارئ.
مشاركة :