“وزير المالية” يترأس وفد المملكة باجتماعات الربيع لـ”صندوق النقد” و”البنك” الدولييْن

  • 4/20/2022
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

المناطق_واس رأس وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، وفد المملكة المشارك في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدولييْن، التي تُعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الفترة 18- 23 رمضان 1443هـ الموافق 19- 24 أبريل 2022.   وضم الوفد: محافظ البنك المركزي السعودي (ساما) الدكتور فهد بن عبدالله المبارك، والرئيس التنفيذي المكلف للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، وعددًا من المختصين من وزارة المالية والبنك المركزي السعودي والصندوق السعودي للتنمية.   وشارك وزير المالية في اجتماع اللجنة النقدية والمالية الدولية التابعة لصندوق النقد الدولي، واجتماع لجنة التنمية التابعة لمجموعة البنك الدولي.   ويتضمن جدول أعمال اجتماع ‏اللجنة النقدية والمالية الدولية، مناقشة السياسات العالمية والقضايا موضع الاهتمام العالمي، ومنها الآفاق الاقتصادية العالمية، والتداعيات الاقتصادية للأزمة الأوكرانية، ومواجهة التحديات وتقديم الدعم اللازم للأعضاء، بالإضافة إلى دعم جهود التحول الشامل لضمان التعافي الاقتصادي.   وتَضَمّن جدول أعمال لجنة التنمية، استعراضَ المشهد التنموي العالمي، بما في ذلك تأثير الأزمة الأوكرانية على جهود التنمية العالمية، إلى جانب مناقشة العمل القائم لمعالجة مَواطن الضعف في ديون الدول ذات الدخل المنخفض بالتركيز على تنفيذ الإطار المشترك لمجموعة العشرين لمعالجة الديون، كما ستتم مناقشة موضوع الرقمنة ودورها في دعم التنمية المستدامة، بالاستفادة من الدروس المكتسبة خلال مرحلة مواجهة فيروس كورونا (كوفيد-19).   من جهة أخرى، سيشارك محافظ البنك المركزي السعودي في اجتماع اللجنة التوجيهية لمجلس الاستقرار المالي (FSB)، الذي سيناقش تطورات خطة عمل المجلس لعام 2022م، وتنفيذها، وأبرز قضايا الاستقرار المالي الحالية، كذلك سيشارك ‏في الاجتماع الوزاري لمجموعة العمل المالي (FATF).   وعلى هامش هذه الاجتماعات، سيُعقد الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين تحت الرئاسة الإندونيسية اليوم 20 أبريل 2022؛ لمناقشة عدد من القضايا الرئيسية المتعلقة بالتغيرات المهمة في التوقعات الاقتصادية العالمية منذ اجتماع فبراير؛ بما في ذلك الآثار الاقتصادية والمالية للأزمة في أوكرانيا.   وسيناقش الاجتماع آلية الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، بالإضافة إلى الجهود المستمرة لتعظيم تأثير توجيه حقوق السحب الخاصة.   وسيتم تبادل الآراء بشأن تنفيذ الإطار المشترك لمعالجة الديون بما يتجاوز نطاق مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الديْن، والخطوات القادمة لمعالجة مَواطن الضعف المتعلقة بالديون لدى الدول ذات الاحتياج.

مشاركة :