الشارقة تستضيف أعمال الاتحاد البارالمبي لغرب آسيا

  • 12/7/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وجّه الأمين العام للاتحاد البارالمبي لمنطقة غرب آسيا الدكتور مصباح إبراهيم ،وبتكليف من رئيس الاتحاد عبد الرزاق أحمد بني رشيد بالإعداد ،لاستضافة أعمال اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد بجلستيه الطارئة والعادية في مقر الاتحاد البارالمبي لمنطقة غرب آسيا وفندق هوليداي إنترناشيونال بالشارقة الخميس المقبل حيث تم إرسال الدعوات الرسمية لأعضاء المكتب التنفيذي للمشاركة في أعمال اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد ،حيث ستتم مناقشة قرار تأجيل موعد انطلاقة دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية الأولى وتحديد موعد جديد ونهائي من قبل المكتب التنفيذي. وكان من المقرر إقامة البطولة في دولة الإمارات في نوفمبر الماضي بمشاركة 500 لاعب ولاعبة يمثلون جميع دول منطقة غرب آسيا ال12 يتنافسون في 4 رياضات بارالمبية هي أم الألعاب (ألعاب القوى) ورفع الأثقال وتنس الطاولة وكرة الهدف لذوي الإعاقة البصرية، ونظراً للوضع الذي تمر به بعض دول المنطقة وتأثيره السلبي على إمكانية المشاركة الفعالة لمنتخبات تلك الدول في الدورة، تم تأجيل البطولة. وستتم مناقشة أجندة أعمال اجتماع المكتب التنفيذي وتقارير رؤساء اللجان والتقريرين المالي والفني والاطلاع على الرسائل الواردة ومناقشتها، والتصديق على مسودة النظام الأساسي للاتحاد واللائحة الفنية واعتمادهما والاطلاع على ما يستجد من أعمال أخرى، وعلى هامش أعمال الاجتماع سيلتقي أعضاء الاتحاد برئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية ماجد عبد الله العصيمي، إضافة إلى اجتماعين آخرين مع اللجنة البارالمبية الإماراتية ومجلس الشارقة الرياضي. وأكد عبد الرزاق أحمد بني رشيد رئيس الاتحاد البارالمبي لمنطقة غرب آسيا أن الهدف من قرار التأجيل هو ظهور هذه الدورة في أبهى صورها، موضحاً أن القرار جاء بناء على دراسة لمعطيات كثيرة تم طرحها خلال الفترة الماضية. وقال: سنخرج بموعد جديد لانطلاق الدورة لنعكس المكانة والسمعة المرموقة التي تحظى بها الإمارات في استضافة الأحداث والفعاليات الرياضية الدولية. وتابع بأن اللجنة المنظمة ستولي اهتماماً كبيراً لتنظيم الدورة بأعلى المستويات بما يليق بمكانة دولة الإمارات وقدرتها على استضافة الأحداث الرياضية وبما يعمق أيضاً مكانة غرب آسيا في مسيرة رياضة المعاقين، معرباً عن ثقته بسواعد الكوادر الوطنية التي ستعمل في سبيل الوصول بها إلى أسمى ما يتوقعه الجميع من الناحية التنظيمية.

مشاركة :