أنجز أكثر من 30 طالباً وطالبةً من كليات التقنية العليا نحو مليونين و200 ألف ساعة عمل تطوعية وخدمة مجتمعية، منذ انطلاق برنامج الكليات للعمل التطوعي حتى العام الدراسي الجاري. واحتفلت الكليات التقنية العليا بإنجازات برنامجها للعمل التطوعي بتكريم طلبتها الأكثر إنجازاً للساعات التطوعية خلال العام الجاري وشركائها الاستراتيجيين من جهات العمل وفرق التطوع المتعاونة مع الكليات بتوفير فرص تطوع للطلبة، بالإضافة الى تكريم الكليات الأكثر نشاطاً في المجال التطوعي، وذلك بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني. وقال مدير مجمع كليات التقنية العليا، البروفيسور عبداللطيف الشامسي، خلال الاحتفال الذي أقيم بفرع الكليات بدبي بمناسبة "يوم زايد للعمل الإنساني"، إن يوم "زايد للعمل الانساني" يوم نحتفي فيه بقائد قدّم بإيمانه وحكمته أفعالاً وانجازات جعلته نموذجاً عالمياً ملهماً في الانسانية والعطاء، وأرسى فكراً أصبح نهجاً وجعل بلادنا اليوم رائدة عالمياً في العمل الإنساني. وأضاف أن "قيادتنا الحكيمة رسخت هذا النهج قولاً وفعلاً وأكدت أنه أساس لا تحيد عنه ونهج مستمر ، فالمبدأ التاسع من وثيقة الخمسين أكد على أن المساعدات الإنسانية الخارجية لدولة الإمارات هي جزء لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً، ولا ترتبط مساعداتنا الإنسانية الخارجية بدين أو عرق أو لون أو ثقافة". وأشار الشامسي إلى حرصهم سنوياً في هذا اليوم على إبراز القيم الانسانية التي يتمتع بها أبناء زايد، وذلك من خلال إعلان وتكريم إنجازات برنامج الكليات للعمل التطوعي، هذا البرنامج الذي انطلق العام 2017 بهدف جعل التطوع متطلب تخرج بحيث يلتزم كل طالب بإنهاء 100 ساعة تطوع خلال سنوات دراسته وقبل تخرجه، لكن البرنامج تجاوز أهدافه بحماس الطلبة وحبهم للعمل التطوعي حيث بات الطلبة ينجزون آلاف الساعات التطوعية، لنجد أن أكثر من 30 ألف من طلبة الكليات حتى اليوم نجحوا في إنجاز نحو مليونين و200 ألف ساعة عمل تطوعية وخدمة مجتمعية، منوهاً بأن إنجازات البرنامج توجت بفوزه في العام 2021 بجائزة خليفة التربوية عن مجال التعليم وخدمة المجتمع، مثمناً جهود الطلبة والشركاء الاستراتيجيين من الجهات المتعاونة. وكرم البروفيسور عبداللطيف الشامسي، ومدير إدارة الشؤون والحياة الطلابية في الكليات، أحمد الملا، الفئات الداعمة للتطوع، وهي فئة الشركاء الاستراتيجيين وممثليهم والتي شملت 38 جهة على مستوى وزارات وجهات شرطية ومؤسسات وطنية وفرق تطوعية وأندية رياضية وغيرها من مختلف إمارات الدولة ونحو 84 من ممثلي تلك الجهات لجهودهم وتعاونهم الدائم مع الكليات. واستضاف الحفل الوالدة فاطمة علي إبراهيم "أم يوسف" أكبر متطوعة في الإمارات وتبلغ من العمر نحو 86 عاماً، وتم تكريمها تقديراً لأعمالها ونشاطها التطوعي وكنموذج ملهم، والتي تحدثت خلال الحفل محفزة الشباب على التطوع والعمل الخيري وأن يكون ذلك من الصغر ليكون لدينا أجيال من الشباب المعطاء والمؤمن بالقيم الانسانية. وشمل التكريم أيضاً فئة أعلى خمس طلاب إنجازاً لساعات التطوع على مستوى الكليات ككل وهم كل من راشد الشامسي فرع الكليات بأبوظبي 366 ساعة، وأحمد يوسف أحمد فرع دبي 359 ساعة، وحمد البلوشي فرع أبوظبي 354 ساعة، ومحمد النقبي فرع أبوظبي 336 ساعة، وحمزة أحمد من الفجيرة 336 ساعة. وفئة أعلى خمس طالبات إنجازاً لساعات التطوع على مستوى الكليات ككل وهن لطيفة راشد فرع الكليات بدبي 917 ساعة، وشمسة الرئيسي من الشارقة 547 ساعة، وسارة اليماحي من الفجيرة 503 ساعة، وفاطمة الأنصاري من الشارقة 481 ساعة، وخلود المازمي من الشارقة 476 ساعة. وفئة أكثر فروع الكليات للطلاب إنجازاً لساعات التطوع، حيث حاز المركز الأول كلية أبوظبي للطلاب، والمركز الثاني كلية دبي للطلاب وكلية الشارقة للطلاب، أما على مستوى فروع الكليات للطالبات، وحازت كلية الشارقة للطالبات المركز الأول، واحتلت الفجيرة للطالبات المركز الثاني، وكان المركز الثالث من نصيب كلية أبوظبي للطالبات. وعن فئة أصحاب الهمم الذين تميزوا في تقديم الساعات التطوعية، فتم تكريم كل من محمد العامري، وإيمان الصفداني، وسعيد الكثيري، وعائشة الشامسي، والعنود الشحي، ونورة الهاشمي، وسارة السويدي، وفهد الجنيبي، ومريم المسماري، واليازيه الشامسي. وعن فئة المدير التنفيذي للكليات كنموذج داعم ومحفز للطلبة على التطوع، وكانت من نصيب الدكتور شوقي خرباش مدير كليات التقنية في العين. كما تم تكريم نماذج لخريجين استمروا في العمل التطوعي بعد تخرجهم وأنجزوا آلاف الساعات، وهما: فاطمة الأحمد لإنجازها 6176 ساعة وأحمد عبدالله قاسم لإنجازه 4573 ساعة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :