12 ميدالية لأبطالنا في «أبوظبي غراند سلام» للجوجيتسو

  • 12/7/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

لم يسدل ستار منافسات اليوم الأول من منافسات الجولة الثالثة من بطولة أبوظبي غراند سلام للجوجيتسو في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية مساء أمس الأول، إلا بعد أن قال أبناء الإمارات كلمتهم في مختلف الأوزان والأحزمة، حيث رفعوا رصيدهم من الميداليات بنهاية اليوم إلى 12 ميدالية بواقع 7 ذهبيات. حققها كل من زايد المنصوري، وناصر البريكي، وإبراهيم النقبي، وزايد البريكي في الحزام الأبيض، وكل من محمد القبيسي في الحزام البني، ويحيى الحمادي (ميداليتان في البني والمفتوح)، وفضيتان عن طريق كل من ناصر البريكي، وسعيد الشامسي في مفتوح الأبيض، و3 برونزيات لكل من حمدان البلوشي، ومحمد الهاملي في الحزام الأبيض، وزايد البريكي في المفتوح. رسالة وحرص اتحاد الجوجيتسو في البرايزل برئاسة ماريو سباري على تقديم مفاجأة للجنة المنظمة للجولة الثالثة عندما كتب رسالة كبيرة باللغة البرازيلية، على لوحة بطول المدرجات على يمين المنصة الرئيسية وجه فيها الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بوصفه الراعي والداعم الأول للعبة الجوجيتسو في العالم. وأكد سباري أن الرسالة لا تمثل اتحاد الجوجيتسو في البرازيل ولكن تمثل كل اللاعبين والمدربين والحكام الذين شعروا بأن اللعبة تحقق تطوراً مذهلاً في المرحلة الأخيرة بفضل الدعم الهائل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، وجهود اتحاد الإمارات، وأنها أقل شيء يمكن تقديمه في تلك المناسبة بعد أن نجحت أبوظبي في إدخال اللعبة لأول مرة إلى أهم صالة في البرازيل. الكبرى وتعد حصيلة 12 ميدالية لمنتخبنا الكبرى في أي يوم من أيام الجولات الثلاث الأولى من بطولة أبوظبي غراند سلام، سواء في طوكيو أو لوس أنجليس أو ريو دي جانيرو،وكان عدد المشاركين من أبناء الإمارات في اليوم الأول كان 12 لاعباً، والحصيلة 12 ميدالية ملونة أغلبها ذهب، تفاعلت المدرجات في الكثير من المناسبات لتشجيع أبناء الإمارات الصاعدين المشهد الأبرز أما المشهد الأبرز بجولة ريو دي جانيرو فهو المشهد في المباراة النهائية لأساتذة الحزام البني الذي صعد فيه بطلنا العالمي يحيى الحمادي بوزنه الذي لم يتجاوز الـ 95 كجم، على ظهر منافسه البرازيلي القوي الذي يبلغ وزنه 156 كجم، قبل نهاية النزال بلحظات يصرخ ويرفع يده لأعلى معلناً عن الفوز بالذهبية. حضر منافسات اليوم الأول خالد خليفة المعلا سفير الدولة في البرازيل، وفهد علي الشامسي رئيس بعثة الإمارات المدير التنفيذي للاتحاد، وماريو سباري رئيس اتحاد البرازيل للجوجيتسو، وطارق الحمادي مدير جولات غراند سلام، وشارك المعلا في تتويج عدد من الفائزين بالميداليات، كما حضر حفل الافتتاح الذي استمر 25 دقيقة وكان عبارة عن 5 فقرات مثيرة تعكس ثقافة البرازيل، وترحيبها بأبناء الإمارات، وبعض الفقرات الفلكلورية والشعبية والتراثية للبرازيل. ثم قدم فهد علي درع الاتحاد هدية تذكارية لسفير الإمارات في البرازيل. وأكد خالد خليفة المعلا سفير الدولة بالبرازيل أن وجود منتخب الإمارات للجوجيتسو في البرازيل في هذا التوقيت خلال احتفالاتنا بروح الاتحاد الـ 44 وإقامة الكثير من الفعاليات المصاحبة لنقل الاحتفالات الإماراتية إلى أكبر دولة في أميركا اللاتينية هو إنجاز في حد ذاته، ناهيك عن تحقيق الإنجازات وحصد الميداليات من أرض لعبة الجوجيتسو . مكاسب وقال: مكاسب الإمارات من هذا الحدث الذي صنعه اتحاد الجوجيتسو صاحب المبادرات القوية والناجحة تتجاوز الكثير من الحدود، لأن اللاعبين كانوا جميعاً سفراء مميزين لبلادهم فقدموا الإمارات للمجتمع البرازيلي في أفضل صورة، والرياضة لها مفعول السحر في نقل الثقافات، وتعزيز القوة الناعمة للبلاد خارج الحدود. علاقات وتابع: العلاقات بين الإمارات والبرازيل قوية ومتينة، ولها أبعاد تاريخية، وهناك تبادل في الخبرات على نطاق واسع في الكثير من المجالات، ودورنا أن نقويها، ونعززها في المستقبل، ومن أجل ذلك فنحن نشكر اتحاد الجوجيتسو وعلى رأسه عبدالمنعم الهاشمي على تنظيم الجولة في ريو دي جانيرو، وصناعة حالة رياضية ثقافية اجتماعية مميزة، أبوظبي غراند سلام هي البطل فيها، وهذا يساعدنا في تحقيق المزيد من التقارب ، ودائماً الرياضة مجال حيوي لتحسين العلاقات الدولية ، والشعب البرازيلي محب للشعوب العربية، ومساند لنا في الكثير من المواقف . وعن قيمة الرياضة قال: الرياضة كانت سبباً في حل الكثير من المشاكل السياسية بين بعض الدول، وإزالة جبال الجليد بين بعض الدول أيضا من خلال مباريات ولقاءات رياضية، فما بالك بين الشعوب الصديقة. فخر وقال المعلا: كنت فخور عندما قرأت الرسالة التي كتبها البرازيليون من عشاق لعبة الجوجيتسو سواء كانوا لاعبين أو مدربين أو اتحاد لعبة أو حكام، وعلقوها في مكان بارز من الصالة يتوجهون فيها بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة باعتباره الداعم الأول للعبة في الإمارات والعالم، وبهذه المناسبة أنقل لسموه التهاني بمناسبة اليوم الوطني وبتحقيق أبطال الإمارات 12 ميدالية، وأقول لأبناء الإمارات إن فوزكم فخر لنا، وإن ابن الإمارات قادر على التحدي. وفي تعليقه على حضوه للمنافسات قال: أتيت من مدينة ساو باولو بالطائرة، لأقول لبعثة الإمارات من لاعبين وإداريين وفنيين ومسؤولين أنا واحد منكم، أتمنى أن تكون أموركم كلها بخير، ونحن في حدمتكم، وهذا واجبي. دافع كبير أكد فهد علي الشامسي رئيس البعثة أن الـ 12 ميدالية في اليوم الأول من جولة ر يو دي جانيرو تأكيد على نجاح استراتيجية الاتحاد في تطوير اللعبة، وتأهيل الأبطال، وأنها دافع كبير لمواصلة النجاحات، وقال: الجميل أننا حصلنا على الميداليات في المكان الذي تعودنا أن يتوج فيه البرازيليون، وفي أرضهم، ويكفي أننا لدينا لاعب صاعد مثل ناصر البريكي يتصدر التصنيف العالمي في حزامه ووزنه. كل الوعود وقال: البطولة نجحت جماهيريا وتنظيميا ويكفي أنها حديث الناس في مدينة ريو دي جانيرو، وكل الناس تشعر بها وتتفاعل معها. الإبداع والابتكار وعن رسالة عشاق الجوجيتسو في البرازيل لشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قال: تقدير في محله، وكانت مفاجأة مهمة وسعيدة بالنسبة لنا، وأنا أقول إن لعبة الجوجيتسو سواء في الإمارات أو على المستوى الدولي ما كانت لتصل إلى ما وصلت إليه إلا بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للعبة، وهو الأمر الذي بدا يجعل اللعبة لها قيما كبرى تنعكس على الأجيال القادمة تربوياً وثقافياً وسلوكياً وأخلاقياً، والأكيد الذي تم ترسيخه في تلك الجولة من وجهة نظري أن أبوظبي لم تعد عاصمة الجوجيتسو في العالم، لكنها أصبحت عاصمة الإبداع والابتكار في الجوجيتسو، وعاصمة صناعة القرار في الجوجيتسو على المستوى الفني ومستوى صناعة القرار. يحيى منصور: نهدي الإنجاز إلى القيادة الرشيدة أهدى بطلنا العالمي يحيى الحمادي الفوز بالميداليات إلى القيادة الرشيدة بمناسبة اليوم الوطني وقال: أشعر بالرضا عن نفسي لأنني كنت وعدت بتحقيق الذهب وتقديم هدية للوطن في تلك المناسبة، تحقق لي ذلك بفضل الله، ودعم الشيوخ، ومتابعة عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي نائب رئيس الاتحاد الدولي. وأضاف: مباراة نصف النهائي كانت صعبة لأن المنافس البرازيلي كان يعرف أسلوب لعبي، ومستعد لي جيدا، وكانت ثقته عالية جدا بنفسه، وقد قادته الثقة الزائدة على الحد للخسارة لأنني استغللت ضعف تركيزه في ثانية وتقدمت عليه. وتابع: المباراة النهائية كانت أكثر صعوبة لأن المنافس وزنه 156، وكان يتميز بالطول، حاولت السيطرة عليه في أول 3 دقائق لكنه كان قويا، ومتماسكا، لكنني مع الوقت استدرجته للإجهاد حتى أجهزت عليه في الدقيقتين الأخيرتين، وتفوقت عليه باللياقة البدنية. وعن قيمة الذهبيتين قال: الإنجاز غالٍ، لأن همي الأول دائما هو رفع علم الدولة، وعندما رأيت رسالة الشكر التي كتبها البرازيليون لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على دعمه اللعبة قلت في نفسي: نحن أولى منهم بتقديم الشكر من خلال حصد الميداليات ورفع علم الوطن، وكان ذلك دافعا كبيرا لي في المنافستين على الحزام البني للأساتذة والمفتوح. تصميم وقال ناصر البريكي صاحب ذهبية الحزام الأبيض في وزن 69 كجم: تعليمات المدرب والتصميم على تحقيق الفوز قاده إلى تحقيق الذهبية في وزنه، والفضية في الوزن المفتوح، مشيرا إلى أن رفع علم الدولة في البرازيل كان اهم أولوياته، وانه سعيد للغاية بتحقيق ذلك. وأضاف: أكثر ما أسعدني أن زميلي سعيد الشامسي كان هو الطرف الثاني أمامي في المباراة النهائية وقد حصل على الميدالية الفضية، واعتبر أننا فزنا بذهبيتين وليس بواحدة، لأن وجودنا معا في النهائي للمرة الثانية بعد جولة لوس انجليس يعني أننا نسير في الاتجاه الصحيح. وتابع: فرحتي بلا حدود لأنني تعرضت للإجهاد بعد تقليل وزني 8 كجم خلال المرحلة الأخيرة للمشاركة في وزن 69 كجم بدلا من 77، واعتبر أن الذهبية والفضية مكافأة بعد هذا الجهد الكبير، والاستعداد القوي وأهدي الفوز إلى القيادة الرشيدة ، وأشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على دعمه للعبة ولأبناء الإمارات في كل المجالات. طموح وعن طموحه قال: طموحي أن أكون بطلا للعالم في الحزام الأسود مثل فيصل الكتبي، وأن اكون قدوة للأجيال الصاعدة. أما سعيد الشامسي صاحب الفضيتين في وزن 69 كجم للحزام الأبيض، والمفتوح فأكد أن البريكي يستحق الذهب، وأن لعبة الجوجيتسو في الإمارات أثبتت أنها قادرة على تحدي البرازيليين على أرضهم، وتقديم أبطال جدد. طعم خاص يقول زايد المنصوري صاحب ذهبية وزن 62 كجم في الحزام الأبيض إن الذهبية لها طعم خاصة في مسيرته مع اللعبة، حيث إنها تحققت في أرض البرازيل، واعتبر لحظة تتويجه بالذهبمن أسعد اللحظات، مشيراً إلى أن الفضل الأول في هذا الإنجاز يعود إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدعمه الكبير للعبة. ظروف القبيسي: فرحتي اكتملت والإنجاز فاق التوقعات قال محمد القبيسي صاحب ذهبية الحزام البني وزن 77 كجم في منافسات الأساتذة: ان إنجاز المنتخب وفوزي بذهبية اساتذة الحزام البني أكلما فرحتي باليوم الوطني، والإنجاز فاق التوقعات ونحن نشكر الظروف التي اتاحت لنا الفرصة بان نكون اول اتحاد يلعب في اليوم الوطني، في بطولة عالمية ويقدم انجازا لبلاده، وللعلم لم يكن سهلا لاننا انتزعنا الميداليات من بين أنياب أبطال العالم في بلادهم، ولكن يجب أن أقول بأنني استفدت كثيرا من المعسكر الذي سبق البطولة لان التدريبات فيه كانت جادة وحماسية ومثيرة للغاية. وأكد القبيسي أن فوز زملائه بالميداليات كان اكبر حافز له لتحقيق الذهب، وأن انجازه فاق توقعاته شخصيا لأنه عندما شاهد لاعبي البرازيل في التدريبات ومستواهم العالي بدأ يشعر بالقلق، إلا أنه ومع مرور الوقت بدأ يستعيد ثقته. فخر زايد البريكي: أوفيت بوعدي للوالد قبل السفر أكد زايد عمر البريكي في تعليقه على الفوز بذهبية وزن 77 كجم للحزام الأبيض وبرونزية المفتوح أنه فخور بهذا الإنجاز لأنه يشارك لأول مرة في جولات جراند سلام، وكان يتدرب كثيراً، ويجتهد كثيراً، ويشعر ببعض القلق قبل البطولة إلا أن هذا القلق كان إيجابياً، مشيراً إلى أنه يهدي الفوز للوطن الذي احتفل باليوم الوطني وروح الاتحاد. وقال: النهائي لم يكن سهلاً على الإطلاق، لكنني كنت حريص على أن أملك زمام المبادرة، وألعب على العالي الذي أحبه، وبعد أن حصلت على نقاط التقدم، وحاولت الحفاظ عليها حتى آخر ثانية، وحدث ذلك بصعوبة لأن بطل البرازيل كان عنيداً، ولم يستسلم أبداً. وعن فوزه وشقيقه بميداليتين في نفس اليوم قال زايد البريكي: أشعر بسعادة كبيرة لأن الوالد طلب منا الذهب، وسوف أتصل به الآن وبوالدتي لأخبرهما أنني أوفيت بالوعد. اتصال أجرى عبدالمنعم الهاشمي رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو اتصالًا برئيس البعثة فهد علي الشامسي بارك فيه للاعبين على إنجازهم الكبير، وأكد أن ثقته لم تهتز لحظة واحدة في تحقيق الإنجازات، وحصد الميداليات، وأنهم كانوا عند حسن الظن بهم، وقدموا الهدية المناسبة للوطن في احتفالاته بروح الاتحاد.

مشاركة :