أثبت فريق النابودة رايسنغ الإماراتي من جديد أنه لا يقهر، حيث حقق قائد البطولة جيفري شميد فوزاً قوياً آخر، ليتصدر أربعة سباقات على التوالي في الموسم السابع من تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط، وكرر شميد إنجازه في السباق الافتتاحي للجولة الثانية على حلبة الريم الدولية في السعودية، حيث انطلق من المركز الأول على خط البداية، بعد أن برز في التصفيات التأهيلية، ليقتنص العلم ذي المربعات السوداء والبيضاء والمركز الأول على منصة التتويج بلا منازع. وبهذا أثبت سائق النابودة رايسنغ الجديد استحقاقه للقب، بعد أن فاز بفارق زمني قدره 1.515 ثانية في السباق المكون من 17 لفة، معززاً تقدمه في الترتيب العام للسائقين بـ14 نقطة جديدة. كولين ثانياً وجاء رايان كولين من ايرلندا ثانياً بعد شميد، بينما عاد الكويتي زيد أشكناني، سائق فريق النابودة، لاعتلاء المنصة من جديد بعد فوزٍ صعب بالمركز الثالث . وجاءت نتائج فريقٍ إماراتي آخر مبشرة للإمارات، حيث تقدم سائق فريق سكاي دايف دبي فالكونز، سعيد المهيري، من المركز الخامس على خط البداية لينهي السباق في المركز الرابع، بفارقٍ بسيط عن المتقدمين على المنصة، وستأخذ الفرق عطلة شتوية قصيرة، ثم تُستأنف المنافسات في الإمارات بثلاث جولات متتابعة خلال شهري يناير وفبراير من العام الجديد، ويعقبها مباشرة العودة إلى البحرين لختامٍ مثير للموسم السابع في مارس المقبل. سباق صعب وفي تعليقٍ له بعد الفوز في السباق وبعد نهاية أسبوع حافلة في السعودية، وبسعادة غامرة، قال جيفري شميد من فريق النابودة رايسنغ: كان هذا السباق بحق من أصعب السباقات التي خضتها على الإطلاق، حيث كانت الرمال تغطي الحلبة. وفي اللفتين الأوليين، كانت الظروف أكثر صعوبة بسبب الضغط من المتسابقين خلفي وهو ما كان يعني أنه لا مجال لأية أخطاء. وكانت اللفة الأولى صعبة على وجه الخصوص بسبب عدم وجود أي نقاط مرجعية، وهو ما اضطرني إلى التركيز والقيادة بحرفية ويقظة عالية. وأشعر بالسعادة الجمة للفوز بالمركز الأول في هذا السباق، فهذا أمرٌ طيب بالنسبة لي شخصياً في البطولة، وأيضاً هو نصر طيب للفريق ككل. لقد مرت أربعة سباقات فزت بها جميعاً، لكن السائقين الآخرين يتقدمون أكثر وأكثر، لذا علي أن أبذل المزيد من الجهد لأظل في المقدمة.