أعلن صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، في تقرير الربع الأول من العام الجاري 2022م، عن توقيع الصندوق ثماني اتفاقيات مع عدد من الشركاء البارزين منهم: وزارة الصحة، ووزارة التعليم، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة في خدمة ودعم أسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين وذويهم وفقًا لمستهدفات الصندوق. وأشار المستشار التنفيذي مدير الإدارة العامة للمستفيدين الدكتور عبدالوهاب بن سعيد الزهراني، إلى أهمية مذكرات التفاهم المبرمة بين الصندوق وشركائه في مختلف القطاعات، وأنها جاءت تحمل في طياتها العديد من البرامج والخدمات منها على سبيل المثال لا الحصر: تفعيل الربط التقني وتبادل وتحديث البيانات مع مختلف الجهات ذات العلاقة وتقديم الدعم الأسري من سداد إيجار المنازل للأسر الأشد احتياجاً وتوفير وسائل التنقل، وكذلك تقديم العديد من البرامج التعليمية والتدريبية وتوفير عدد من الوظائف مع عدد من الجهات الشريكة. وأضاف: الصندوق يعمل على جميع القضايا المتصلة بالمستفيدين وفق خطة استراتيجية موضوعة، ومن خلال تعزيز دوره مع القطاعات المعنية لتحسين مخرجات الخدمات تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة وبمتابعة حثيثة من مجلس أمناء الصندوق، وإشراف مباشر من الأمين العام للصندوق. وأردف "الزهراني": هذه الاتفاقيات تركز على تحقيق التكامل مع الأطراف المعنية؛ حيث تشتمل على جوانب التكامل والارتباط التقني والخدمات الصحية والفرص التدريبية والوظيفية لمستفيدي الصندوق يتم العمل عليها وفق آلية معتمدة مع الشركاء تضمن تقديم التسهيلات اللازمة لهم في كافة مناطق المملكة وتوفير الوقت والجهد في تلمس احتياجاتهم. وتابع: هذه الجهود المبذولة ما هي إلا "واجب" وطني لتكريم هذه الفئة الغالية، وتخليد لما قدموه من تضحيات وتفانٍ في خدمة الدين والوطن. جدير بالذكر أن صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين يعتزم في المرحلة المقبلة التوسع في جانب الشراكات؛ حيث سيتم توقيع اتفاقيات جديدة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة في عدد من المناطق في مختلف أنحاء المملكة؛ لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين كجزء من التوجهات الاستراتيجية للصندوق.
مشاركة :