أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن المناقشات حول القضايا التقنية في المفاوضات النووية انتهت ولم يتبق سوى القضايا السياسية. وقال إسلامي في تصريح اليوم، إن "القضايا والنقاشات التقنية في مفاوضات فيينا قد انتهت وتحددت، وإن القضايا السياسية هي المتبقية فقط وهي المتعلقة بوزارة الخارجية". وأضاف إسلامي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدرت خلال الأعوام الأخيرة، تقارير مناقضة لحقيقة الأنشطة النووية الإيرانية، مستدركا: "إلا أنه وفي ظل الحوار والتشاور انتهينا من تلك القضايا، وتقوم كل من إيران والوكالة بإدارة العلاقات بينهما على أساس قوانين إجراءات الضمان". وقال إسلامي إن تلك التقارير "تضمنت اتهامات تابعها الكيان الصهيوني والجماعات المعادية للثورة الإسلامية، إذ أنهم يوجهون الاتهامات المفبركة والمزيفة لإيران منذ أعوام طويلة، أو أنهم يعطون عناوين خاطئة بغية إثارة الأجواء دوما ضدها، إلا أننا نتابع علاقاتنا الطبيعية مع الوكالة". وحول المواقع والمراكز النووية التي تضررت خلال الأعوام الماضية، قال إسلامي إنه "تم تنظيمها وإن أنشطتها جارية في الوقت الحاضر بصورة كمية ونوعية وفقا لقانون المبادرة الاستراتيجية لإلغاء الحظر" وأشار إلى أن مفاعل الماء الثقيل في "أراك" ناشط أيضا". المصدر: وكالة أنباء فارس تابعوا RT على
مشاركة :