وزير الخارجية يائير لابيد في إفادة للصحفيين، إن "هدف بن غفير وأنصاره هو اندلاع العنف"، مضيفا: "يريدون نارا تحرق القدس ولن نعطيها لهم"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية. ومساء الثلاثاء، قالت الصحيفة ذاتها إن الشرطة الإسرائيلية قررت عدم تأمين "مسيرة الأعلام"، بعد تهديدات حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية. والثلاثاء، حذرت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في بيان نشرته وسائل إعلام فلسطينية: "من دعوات اليمين الإرهابي المتطرف لتنظيم مسيرة الأعلام الاستفزازية، التي كانت أحد الدوافع لمعركة سيف القدس في العام الماضي". والعام الماضي، نظم الآلاف من المتطرفين اليهود المسيرة التي يحملون خلالها الأعلام الإسرائيلية، واقتحموا منطقة باب العامود، أحد أبواب البلدة القديمة في مدينة القدس الشرقية المحتلة، مرددين هتاف "الموت للعرب"، قبل أن يتوجهوا نحو "حائط البراق" . وفي مايو/آيار 2021، تسببت الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وحي الشيخ جرّاح بالقدس، باندلاع مواجهة عسكرية بين إسرائيل والفصائل في غزة، استمرت 11 يوما. ومنذ أيام، يسود توتر في القدس وساحات المسجد الأقصى، في ظل اقتحامات يومية ودعوات مستوطنين إسرائيليين و"جماعات الهيكل" اليهودية إلى مواصلة اقتحام المسجد، تزامنا مع عيد الفصح اليهودي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :