مدخل للشاعر علي نايف الغامدي: الكرم والطيب ما يعرف الا الطيبين والردي ما أحدٍ يبي لاغداه ولاعشاه الكفو مفتوح بابه على طول السنين والردي ما ينفتح بابه الا في عزاه بدأت مجموعة من قصائد الشعراء الشباب الموهوبين تنتشر في الساحة الشعبية، وتحتل مساحة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، والقنوات الفضائية المتخصصة بالشِّعر، ومن الجميل أن تحوز هذه القصائد التي أصبح لها بصمة على رضا وإعجاب عدد كبير من المتابعين والمتذوقين والمحبين للشّعر. ومما زاد جمال هذه القصائد ما تحتويه من أفكار راقية، وما تمثله من القيم الأصيلة والهوية العربية.. وقد لاحظنا بالفعل أن هذه القصائد بدأت تنشر بشكل تدريجي كانت من خلال بعض المسابقات الشِّعرية، ثم تحولت بعد ذلك بأصوات منشدين القصيد الذين يجذبون المستمع إلى تلك القصائد وذلك بما يتميزون به من صوت جميل ولحن أصيل، ومشاهد في القصيدة تمثل عمق الأصالة والشهامة والفروسية، كما أن أجهزة التواصل الاجتماعي لها دور كبير فقد ساهم بالفعل في نشر الجميل من القصيد خاصة تلك القصائد التي تحمل بصمة الشِّعر. وهذه القصائد الجميلة من خلالها يستعرض الشعراء الموهوبون الكلمة الجزلة والبوح الصادق والإحساس الرقيق بأسلوب رائع وأداء مشوّق يحظى بنسب عالية من المشاهدة على مواقع التواصل نظراً للإبداع الملموس لهؤلاء الشعراء والشاعرات الشباب كقول الشاعرة غاية الظاهري: لو درات الدنيا وطول الزماني غيرك حرام إنّه مكانك يسدّه جيتك وأنا عاشق ومغرم وعاني حامل بقلبي يالغلا ألف وردّه يا أجمل بشر يعجز بوصفه لساني الوصل بابه بيننا لا.. تسدّه كما أنه يوجد -مع الأسف الشديد- فئة أخرى من الشعراء الشباب قد انتشرت قصائدهم في مواقع التواصل الاجتماعي وكانت صادمة للمتلقي.. حيث إن هذه الفئة يكتبون ما يردون ويفسرون الأمور حسب رغبتهم متسرعين ومتجاهلين القضايا الاجتماعية المهمة، والبعض منهم لاهم له سوى الشهرة، مستغلين مواقع التواصل للإساءة للآخرين وللشّعر وبطريقة مباشرة أو غير مباشرة. والمصيبة الكبرى أن بعض هذه الفئة لا تعرف أبجديات الشِّعر ويعيشون بعيداً عنه، بل يستخدمون مفردات جارحة ومسيئة ويكتبون دون حسيب ولا رقيب، والطامة الكبرى تغاضي بعض المواقع عن الكثير من السقطات والانحرافات.. فهل هذا ما نريده من الشِّعر؟!!. قبل النهاية للشاعر مطلق الثبيتي: علّم الضميان لا يرجي مزون الكنّه لو يلوحنّ البروق ويرزم الرعّادي وإن حصل منها رشاشٍ ما يبل الشنّه المطر ما هو مطر حتى يسيل الوادي
مشاركة :