- حوكمة وشفافية وتموضع ميداني- توقعات بوصول أعداد المعتمرين أكثر من ٣ مليون- إبداع وريادة وتقنية وخدمةأعلن الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن ختم القران سيكون في صلاة القيام بالمسجد الحرام وليس في صلاة التراويح.وجرت العادة في السنوات السابقة أن يكون ختم القران في تراويح ليلة التاسع والعشرون من شهر رمضان؛ إلا أن هذه السنة ونظرا للتدفق الكبير المتوقع في تراويح ليلة ختم القران فتم اتخاذ القرار لكي تكون في تهجد نفس الليلة.وعقد الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن السديس اليوم اجتماعا بمقر الرئاسة بمكة؛ اعلن خلالها إطلاق أكبر خطة تشغيلية في تاريخ الرئاسة للعشر الأواخر من رمضان والتي تبدأ غدا الخميس، وتم خلال الاجتماع تشكيل لجنة برئاسة مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد المحيميد؛ وعضوية الوكلاء والوكلاء المساعدين ومدراء العموم تعمل على مدار الساعة لرصد الملاحظات اللحظية وحلها ميدانيا على الفور.هذا إلى جانب تكثيف التعاون مع المنظومة الأمنية في المسجد الحرام والتنسيق معهم حيال إدارة الحشود والتفويج أولا بأول مع دخول العشر الأواخر وفيها ليلة خير من ألف شهر؛ صعدت رئاسة الحرمين الشريفين حالة الاستعدادات الكاملة؛ لمرحلة التأهب والجاهزية القصوى لاستقبال القاصدين والمعتمرين والزوار الذي يتوقع المختصون أن تتضاعف إعدادهم في الأيام العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك لتسخير الخدمات وتهيئة الأجواء للمعتمرين ومناقشة الدروس المستفادة من العشرين اليوم الماضية وضبط الأداء والحوكمة في العشر الأوائل.جاهزية وتأهب ولا للتقاعسوأكد الشيخ السديس عن جاهزية الرئاسة التامة لاستقبال القاصدين في العشر الأواخر؛ مؤكدا أن الرئاسة متأهبة ومتوثبة وفي نفس الوقت تعمل وفق حوكمة وشفافية ولن تسمح باي تقصير أو تقاعس.حوكمة وشفافية وتموضع ميدانيوأعلن الشيخ السديس عن نجاح الخطة التشغيلية في الرئاسة العامة لشؤون الحرمين في العشرين الأولى من رمضان من خلال نتائج الحوكمة ومعالجة الخلل في حينه وتعظيم نقاط القوة وحل نقاط الضعف وقياس أثر القاصدين ومدى رضاهم عن الخدمات وفق استبيانات محوكمة وشفافية.توقعات بوصول أعداد المعتمرين أكثر من ٣ مليونوجاء الإعلان عن أكبر خطة تشغيلية في تاريخها في العشر الأواخر لكي تتوافق مع الكثافة العددية الكبيرة المتوقعة للقاصدين التي سيشهدها الحرمين الشريفين، حيث أفصحت الأرقام والإحصائيات التي أعلنت عنها الرئاسةً أن المسجد الحرام شهد خلال العشرة الأولى من رمضان تفويج أكثر من ٢ مليون معتمر خلال العشر الأولى من رمضان.وقدر الخبراء أن العدد تزايد في الثلث الثاني للشهر الكريم ؛ ليصل إلى ٢ مليونين ونصف مليون؛ فيما يتوقع المختصون ؛ زيادة العدد إلى ٣ مليون ونصف وقد يصل إلى ٤ ملايين مع بدء إجازة المدارس اعتبار من اليوم الخميس بعد صدور قرار خادم الحرمين الشريفين ببدء إجازة المدارس اعتبارا من ٢٠ رمضان.إبداع وريادة وتقنية وخدمةًوقال الرئيس العام نهدف تحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة، من خلال الريادة، والتميز، والتفوق، في خدمة ضيوف الرحمن.واستطاعت الرئاسة من خلال الخطة التشغيلية الاستباقية والتموضع الميداني المبكر لكل الفرق الخدمية والفنية والتقنية؛ تحقيق أهداف رضا عالية للزائرين والقاصدين والمعتمرين حيال الخدمات المقدمة؛ من خلال قياس الأداء وإجراءات الحكومة الميدانية على أرض الواقع.وأضاف الشيخ السديس أن الرئاسة حرصت عبر خطتها التشغيلية تنويع المبادرات والبرامج والخدمات، لتحقيق أقصى مراحل الراحة للزوار والقاصدين، فضلا عن الاعتماد على تقنيات الذكاء الصناعي ورقمنة البرامج وتسخير التطبيقات الإلكترونية في مختلف المجالات، وبكل اللغات العالمية للقاصدين مؤكدا أن الرئاسة وضعت أيضا الحوكمة الميدانية وتطبيقها في أرض الواقع بالحرمين كأولوية في الخطة التشغيلية ؛ لشهر رمضان وقياس رضا القاصدين.تنظيف كامل الحرم في ٤٥ دقيقةوساهم وضع قرابة 12 ألف عامل وعاملة خلال شهر رمضان لتنظيف وتعطير وتعقيم المسجد الحرام مع عودةً الموائد الرمضانية وقوافل ماء زمزم، مع الحفاظ على كافة التدابير التي تضمن سلامة الصائمين وقت إفطارهم؛ ساهم في سرعة النظافة والتطهير والتعقيم في المسجد الحرام.وتؤكد تقارير إدارة النظافة بالمسجد الحرام، إلى أن نظافة كامل المسجد الحرام تتم خلال مدة قدرها 45 دقيقة، في مساحة تبلغ 550 مليون متر مربع هي مساحة المسجد الحرام، في حين أن المطاف يغسل بطريقة احترافية في مدة تقدر بنحو 20 دقيقة، وسط كثافة بشرية هائلة.موقع الاعتكاف جاهز اليوم الخميسوحول تجهيزات الاعتكاف في المسجد الحرام الذي توقف لمدة سنتين قال الشيخ السديس أن الرئاسة جاهزةً لاستقبال المعتكفين اعتبارا من اليوم الخميس وخصصت قبو توسعة الملك فهد -رحمه الله- للمعتكفين ولا يسمح بالاعتكاف في غيره من المواقع داخل المسجد الحرام وساحاته.كما تخصيص خزانة لكل معتكف، كما خصص للخزانات مكان في قبو توسعة الملك فهد عن يمين الداخل وعن يساره.. وهناك مواقع خاصة للرجال وأخرى خاصة بالنساء، وسيكون باب الملك فهد (73) هو المؤدي إلى القبو لدخول أغراض المعتكفين.إنسيابية الحركة والتعامل الآني والفوري مع أي معوقاتوتضمنت الخطة التشغيلية للرئاسة المتعلقة بالعشر الأواخر مزيدا من التأهب وتكثيف عالي للخدمات التشغيلية لخدمة القاصدين لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة، في بيئة روحانية مليئة بالأمن والأمان ومضاعفة تواجد الفرق الميدانية ومتابعة حركة الحشود داخل المسجد الحرام تتم وفق الخطة لضمان إنسيابية الحركة وتجويد الخدمة والتعامل الآني والفوري مع أي معوقات أو إشكاليات قد تقع في الميدان.وتنشر الفرق الميدانية داخل الحرم للاستجابة لأي إشكاليات قد تنشأ في ظل وجود جموع غفيرة من المصلين والمعتمرين بالمسجد الحرام.
مشاركة :