أكد فضيلة الشيخ أبو بكر أحمد مفتي الديار الهندية والرئيس التنفيذي لمنتدى الشيخ زايد العالمي للسلام أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، لا يزال حياً في قلوب ملايين البشر في العالم، وذلك لبصماته الخالدة في الأعمال الإنسانية ووقوفه مع الشعوب المحرومة والملهوفة، مضيفاً : أن الإمارات هي منبع الخير والإحسان ودولة التسامح والأمان وأن أبناء زايد جبلوا على الأعمال الإنسانية سيراً على درب والدهم الكريم. وقال فضيلته: « إن الإمارات لها أياد بيضاء في دعم الشعوب المتخلفة في كل دول العالم وإن الاستراتيجية التي تنتهجها الدولة في تعزيز الإنسانية والخيرية والتعايش السلمي بين مختلف الفئات والطوائف نالت لها مكانة مرموقة في شعوب العالم، كما أصبحت نموذجاً مثالياً في عالمنا المعاصر في تقديم المعونات العاجلة للفئات المنكوبة من الكوارث ودعم الشعوب المعوزين، والأيادي المباركة للقادة المؤسسين لهذه الدولة أمثال المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم «طيب الله ثراههما» غرست نواها في أرضها بإخلاص وصدق وجهد وتفان، وتوارثت هذه الأخلاق والشيم على أيدي أبنائهم الأجلاء فعمت منافعها في كل أرجاء المعمورة حتى أصبحت في مقدمة الدول العالمية التي تسارع لتحقيق سلسلة من الإنجازات التي كانت تعد من المستحيلات.