نظمت دارة الملك عبدالعزيز الأربعاء الماضي ندوة علمية عن المؤرخ الشيخ عثمان بن عبدالله بن بشر "1210-1290ه" في قاعة الشيخ عبدالعزيز بن علي الشويعر بالمركز الحضاري في جلاجل. وشهدت الندوة حضور سمو محافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله آل سعود، ود. فهد السماري المستشار بالديوان الملكي والأمين العام المكلف للدارة، ورئيس مركز جلاجل م. عبدالله بن علي السويد. وقد سبق الندوة جولة للضيوف في مدينة جلاجل وزيارة قصر ابن بشر الأثري، ثم تدشين المعرض المصاحب للندوة داخل القاعة والذي يشتمل على مخطوطات ووثائق ومطبوعات عن الشيخ ابن بشر ومطبوعات الدارة، كما تضمن برنامج الحفل الخطابي كلمة الدارة ألقاها أمينها د. السماري الذي أشاد بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي لا يألو حرصاً للنهوض بالدارة والعناية بها منذ إنشائها لتحقيق أهدافها. بعدها ألقيت كلمة أسرة البشر ألقاها حفيده الشيخ محمد بن عثمان البشر الذي أشاد بمبادرة الدارة لتبنيها هذه الفكرة مجدداً الدعوة إلى تسمية أحد قاعات جامعة المجمعة باسمه، وكذلك تسمية أحد الطرق الرئيسة في مسقط رأسه جلاجل باسمه. بعدها عقدت الندوة وشارك فيها كل من د. حمد بن ناصر الدخيل، ود. دايل بن علي الخالدي، وعلي بن سليمان المهيدب، وأدارها د. عبدالله الحيدري. ثم قدمت الهدايا التذكارية من أسرة البشر وأهالي جلاجل لكل من سمو محافظ المجمعة و د. فهد السماري، ثم التقطت الصور التذكارية لسمو محافظ المجمعة وأسرة البشر، ثم تناول الجميع طعام العشاء المعد لهذه المناسبة. شارك كل من مركز جلاجل، البلدية، الشرطة، وقوات المهام في تنظيم وترتيبات الحفل الذي نال إعجاب الحضور.