قالت منصة «فودكس» السعودية التي تعتمد على تكنولوجيا نقاط البيع السحابية وإدارة المطاعم والتكنولوجيا المالية، إنها نجحت في جمع 170 مليون دولار في الجولة الاستثمارية بقيادة شركة «بروسوس» الاستثمارية و«شركة سنابل» للاستثمار المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة وشركة «سيكويا كابيتال» الهندية، بالإضافة إلى مستثمرين حاليين كصندوق «إس تي في للاستثمار» و«إنديفور كاتاليست». ووفقاً لبيان صادر أمس، تقدم «فودكس» منظومة متخصصة في إدارة المطاعم والتكنولوجيا المالية تركز على تمكين أصحاب المطاعم من تسيير عملياتهم بكفاءة أكبر بما يساعدهم في تسريع وتيرة نمو أعمالهم. وكانت «فودكس» قد حصلت على ترخيص رسمي من البنك المركزي السعودي (ساما) كشركة تكنولوجيا مالية. وقالت الشركة السعودية، إن الجولة الاستثمارية ستدعم جهودها للتوسع إقليمياً وعالمياً بما في ذلك استراتيجية الاندماج والاستحواذ لديها لتعزيز تواجدها في أسواق جديدة، كما تعتزم الشركة استخدام هذا الاستثمار لإطلاق مبادرات جديدة وتوسيع نطاقها في مجالات التكنولوجيا المالية ودخول مجال إقراض المؤسسات الصغيرة وربط المطاعم بسلاسل التوريد من خلال منصتها، إلى جانب تعزيز إمكاناتها الابتكارية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة إلى أصحاب المطاعم. كما تتضمن استراتيجية النمو في «فودكس» استهداف قطاع منافذ التجزئة الصغيرة للمرة الأولى. وقال أحمد الزيني، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة «فودكس»، «سيساعدنا هذا الاستثمار في تسريع وتيرة تطوير منظومتنا التقنية الشاملة بما يساهم في ترسيخ دعمنا لرواد الأعمال ومالكي المطاعم والذين يشكلون غالبية عملائنا». ومن جانبه، قال فهد بيج، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى «بروسوس فود»، «نرى بأن تكنولوجيا المطاعم تمثل فرصة متميزة تتيح آفاق نمو هائلة للقطاع، ونتطلع إلى التعاون مع فريق (فودكس) الرائع في رحلتهم لتوسيع نطاق أعمالهم جغرافيا وفي قطاعات أخرى». وتبعاً للبيان، قال متحدث باسم سنابل الاستثمارية «يسعدنا المساهمة في دعم مرحلة النمو المقبلة وتمكين شركات التجزئة الصغيرة في مجالي التحول الرقمي وحلول التكنولوجيا المالية. ونتطلع إلى دعم الشركة في تحقيق أقصى إمكاناتها ودخول أسواق جديدة». وأعلنت «فودكس» في يناير (كانون الثاني) الماضي عن إتمام أولى صفقات الاستحواذ الخاصة بها، لتحصل بذلك على كامل ملكية شركة «بي أو إس روكت» المزودة للتقنيات السحابية الخاصة بالمطاعم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع وجود خطط أيضاً لإتمام عمليات اندماج واستحواذ وتوسع عالمي في المستقبل القريب في دول منطقة آسيا والمحيط الهادي.
مشاركة :