الرياض – أقلام الخبر وقعت (المركز الوطني للوثائق والمحفوظات)، مؤخرا مذكرة تفاهم مع شركة "عِلم" رائدة الحلول الرقمية وذلك في مقر شركة "علم" في العاصمة الرياض. وقّع المذكرة عن شركة عِلم نائب الرئيس لقطاع الأعمال الدكتور ناصر بن زيد المشاري، وعن (المركز الوطني للوثائق والمحفوظات)، المدير العام الدكتور فيصل بن عبد العزيز التميمي. وتستهدف المذكرة تحقيق التعاون المستقبلي بين شركة عِلم و(المركز الوطني للوثائق والمحفوظات)، وضمان تحقيق الغايات والأهداف المشتركة في تنمية الرقمنة والذكاء الاصطناعي في مجال الوثائق، من أجل استثمار القيم لدى الطرفين، بما يحقق مصلحتهما والمصالح العامة للجهات المستهدفة. وأكد المدير العام (المركز الوطني للوثائق والمحفوظات)، الدكتور فيصل بن عبد العزيز التميمي، عمل الجهتين جنباً الى جنب كشركاء لتقريب المسافات وسد الفجوات وتقليص عدد العمليات، من خلال عمليات الأتمتة والربط الآلي لتوفير منصة متكاملة تستند على البيانات، الأمر الذي سيسهم في تطوير نظام الأرشفة الداخلية للمركز والحفاظ على المطبوعات وبناء اســــتراتيجية تســــهل اعمال المركز فيما يخص الوثائق الورقية والرقمية. من جهته عبر نائب الرئيس التنفيذي للتسويق في "علم" ماجد بن سعد العريفي، عن سعادته بتوقيع المذكرة، والتي ستقدم "علم" بموجبها خبراتها المتراكمة وحلولها الرقمية المبتكرة، في تعزيز أعمال المركز وإدارة بنيته التحتية، وتوفير حلول تقنية ذات كفاءة عالية له، مشيراً إلى تطلع الشركة من خلال هذا التعاون إلى مواصلة تقديم الخدمات للجهات الحكومية وشبه الحكومية وفق أفضل الممارسات، وأعلى المعايير، بما يواكب تقدّم ونهضة وطننا الغالي على كافة الأصعدة. وتعمل "علم" على تعزيز شراكاتها في مختلف القطاعات، وذلك من خلال حلولها الرقمية المبتكرة، كما يندرج ضمن اهتمامات "عِلم" الدائمة، تطوير حلول متوافقة مع جميع احتياجات العملاء، بهدف تقديم تجربة مميزة ومتكاملة. ويعمل (المركز الوطني للوثائق والمحفوظات) على إعداد اللوائح التنفيذية الخاصة بالوثائق والمحفوظات، وتنفيذها بعد إقراراها، وإعداد دليل تصنيف موحد لها، ودليل ترميز شامل لأجهزة الدولة، إلى جانب جمع الوثائق والمحفوظات، وتنظيم تداولها وفقاً للنظام ولوائحه التنفيذية، وتجميع الأنظمة واللوائح والتعليمات والاتفاقيات والمعاهدات وفقاً لنظام الوثائق والمحفوظات ولوائحه، وتحقيق التنسيق والتكامل مع الأجهزة المعنية بالوثائق والمحفوظات في المملكة، وتبادل الخبرات والمعلومات معها.
مشاركة :