الاستقرار النفسي يُحسِّن الحالة الصحية لمرضى الأورام بنسبة 40 %

  • 12/7/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام محمد خياط كشفت رئيسة وحدة تجربة المريض بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام رنا زقوت، أن الاستقرار النفسي لمرضى الأورام ينعكس إيجاباً على تحسن حالته الصحية بما نسبته 30 إلى 40%. وقالت إن الدراسات العلمية أثبتت أن الحالة النفسية للمريض من أهم مقومات شفائه ونجاح علاجه، وأن إرادة الشفاء بداخله هي العامل الأساسي الذي يحفز الجهاز المناعي بداخله لكي يتصدى ويقضي على هذا المرض بعد الله سبحانه، كما توصلت الأبحاث العلمية إلى أن الاكتئاب يؤدي إلى تدهور حالة المريض النفسية ويسبب نوعا من الضغط والتوتر العصبي له ويجعله غير متقبل لما يمر به من مشكلات وتغيرات، وأضافت «شعوره بالأسى والخوف يدفعه للوحدة واليأس، والحالة النفسية لمريض السرطان تلعب دورا كبيرا في تجاوز أزماته وتجعله يتقبل العلاج وخاصة السيدات المصابات بالسرطان، ومن هنا جاءت الفكرة بدعم السيدات المصابات اللاتي يخضعن للعلاج الكيميائي ويحتجن للدعم النفسي والمعنوي وذلك بمساعدتهن على مواجهة الضغوط النفسية والمعنوية والمرتبطة بالسرطان». جاء ذلك في كلمة لها خلال اختتام فعاليات «لأجلكِ» التي نظمها مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام وافتتحها المدير العام التنفيذي بالإنابة للمستشفى الدكتور هاني الخالدي، بهدف رفع الروح المعنوية والنفسية للمرضى من السيدات وتوفير بيئة ايجابية تعد رافدا للرحلة العلاجية لهن. وذكرت زقوت فعالية «لأجلك» جاءت كأحد الأنشطة التي ينظمها المستشفى ممثلاً في الإدارة التنفيذية المشاركة للابتكار والتكامل المؤسسي «قسم وحدة تجربة المريض»، بهدف تحسين نفسية المريضة ورفع معنوياتها بسبب القلق والخوف الذي يصيبها بسبب الآثار الجانبية للأدوية والعلاج الكيماوي. وأضافت أن الفعالية تركز على علاج المريضة نفسيا ومعنويا من خلال التركيز على النواحي التجميلية وخاصة نواحي الجمال عند السيدات، فيصبح جمالا روحيا وشكليا، مما يعزز ثقتها بنفسها والرضا عن الذات. وبينت أن الفعالية شملت توفير طاقم متكامل من الخدمات التي تحقق هذه الأهداف وهي خدمات الرعاية الشخصية، وعنايه البشرة، الاهتمام بالشعر وتصفيفه، والمكياج، بالإضافة إلى مشاركتهن في عديد من النشاطات الترفيهيّة، كالرسم، والتصوير، والخياطة، والمساج، والرياضة البدنية.

مشاركة :