كرّر ليفربول فوزه على مانشستر يونايتد في الجولة 30 من «البريميرليج» بـ4 أهداف بعد «خُماسية» الدور الأول، وسقط «الشياطين» أمام جاره «السيتي» ذهاباً وإياباً، مُستقبلاً 6 أهداف مقابل هدف وحيد، ليحصد «اليونايتد» أسوأ نتائجه أمام كبيري الكرة الإنجليزية حالياً، ورفع «الريدز» رصيده إلى 9 أهداف في شباك «اليونايتد» خلال مواجهتي «البريمييرليج» من دون أن يستقبل أية أهداف، مقابل 6 أهداف سكنت مرمى «الشياطين» بوساطة مانشستر سيتي في المباراتين، ليزيد الحصاد السلبي إلى 15 هدفاً وهو ما لم يحدث مُطلقاً في المواسم الـ5 السابقة! ورغم تفوق «العملاقين» على جميع الفرق الإنجليزية في السنوات الأخيرة، إلا أن «اليونايتد» لم يعرف الهزيمة أمامهما معاً ذهاباً وإياباً في أي موسم باستثناء الحالي، الذي عرف فيه الخسارة 9 مرات حتى الآن قد تكون قابلة للزيادة فيما تبقى من جولات الدوري، وبدا كم الأهداف الغزير الذي مزّق شباك «الشياطين» غريباً مقارنة بالمواسم السابقة، حيث تلقى 4 أهداف وسجّل مرتين في مباراتيه أمام «الريدز» في النسخة الماضية، التي عرف خلالها الفوز والتعادل مع «البلومون» بعدما أحرز هدفين ولم تهتز شباكه أبداً. وخسر «اليونايتد» 8 مرات في موسم 2019-2020 أمام فرق مُختلفة، بل إنه تغلّب على «كتيبة» جوارديولا مرتين مُسجّلاً 4 أهداف مقابل هدف وحيد في شباكه، وتلقى هدفين من دون رد أمام «أبناء» كلوب في الدور الثاني لكن سبق له التعادل معه أولاً 1-1، وهزم بطل الدوري في نسخة 2018-2019 «الشياطين» ذهاباً وإياباً، إذ أحرز «السيتي» وقتها 5 أهداف مقابل هدف وحيد في مرماه، في حين أن جاره «اللدود» خسر 1-3 أمام ليفربول وتعادل معه سلبياً في موسم عرف فيه السقوط 10 مرات. وعرف موسم 2017-2018 الندية من جانب «عملاق أولد ترافورد»، حيث تبادل الفوز مع «البلومون» وسجّل كل فريق 4 أهداف في شباك جاره، بينما فاز «اليونايتد» على «الريدز» 2-1 وتعادل معه سلبياً في نسخة أنهاها «الشياطين» في المركز الثاني بعد «السيتي»، وكان الوضع مقبولاً في بطولة 2016-2017 التي اقتنص لقبها تشيلسي، إذ خسر «اليونايتد» 1-2 أمام «السماوي» وتعادل معه 0-0 كما تعادل مرتين مع ليفربول واكتفى كل فريق بتسجيل هدف وحيد في مرمى الآخر، بينما خسر مرة واحدة أمام «البلوز» بـ0-4.