أثنى رمزي أيوب، رئيس نادي برشينيا، وهو أحد طلاب المنح الدراسية من دولة كوسوفو، على الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، مشيرًا إلى دعمها المستمر للشعب الكوسوفي الذي يعود إلى عقود طويلة من التاريخ، ومؤكدًا أنه لا توجد دولة في العالم وقفت مع بلاده مثلما فعلت السعودية؛ "فجهودها مشكورة، ولن ننساها، قبل الحرب وأيام الحرب، والآن تقف معنا في هذا الشهر المبارك عبر برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين". وأعرب "رمزي" عن امتنانه لما تقوم به السعودية عبر برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين، الذي تُنفِّذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ويستهدف تفطير عدد كبير من الصائمين طيلة شهر رمضان المبارك. مؤكدًا أهمية هذه البرامج، خاصة في هذه الأيام التي يشتد فيها البرد، وتشهد ارتفاعًا قياسيًّا في الأسعار، وقال: "السعودية تقف مع المسلمين في كوسوفو، ومواقفها مشكورة، ولا نملك إلا الدعاء لها بدوام التقدم والنجاح والتطور". وبيَّن "رمزي" أن السعودية هي قلب العالم الإسلامي، وتقوم برسالة عظيمة في خدمة المسلمين أينما كانوا حول العالم. مشددًا على أن دراسته في الجامعة الإسلامية كانت محطة، غيَّرت حياته إلى الأبد، وهي ذكرى خالدة في قلبه وعقله، وهو اليوم رجل أعمال كبير "والفضل لله -عز وجل- ثم للمملكة التي منحته فرصة استثنائية للدراسة فيها؛ إذ درس الإسلام واللغة العربية، والكثير من العلوم الأخرى". وذكر "رمزي" أنه من أسرة متدينة، ووالده هو الذي أصر على دراسته بالجامعة الإسلامية؛ فقَدِم في سن السابعة عشرة، وتعلم اللغة العربية والعلوم الإسلامية، ثم عاد لبلده، وعمل مديرًا لأحد البنوك. ونظرًا لأن والده متدين ترك العمل في البنك، وهو حاليًا رئيس لأكبر نادٍ في كوسوفا. وبيَّن "رمزي" أنه يتابع الدوري السعودي، ويعتقد أنه من أقوى المباريات، مقدمًا نصيحة بالتعاقد مع اللاعبين من كوسوفا؛ إذ إن التكلفة بسيطة، ومعدل الأعمار تتفاوت بين 24 و28 سنة، وأغلب لاعبي سويسرا المشهورين من كوسوفا. وعبَّر "رمزي" في ختام تصريحه لصحيفة "سبق" عن محبته للشعب السعودي الذي لم يشعر خلال إقامته بين ظهرانيه بالغربة، بل تعلم منه الكثير من العادات والتقاليد المميزة، كالكرم والشجاعة وحب وإكرام الضيف.. وهذه الميزات لا تزال عالقة في ذهنه -كما يقول "رمزي"- ويعمل بها مع أفراد عائلته وجيرانه.. مكررًا شكره العميق للمملكة قيادة وشعبًا.
مشاركة :