لا يستهدف التعاون الأمني بين الصين وجزر سليمان أي طرف ثالث، ويتعين على الولايات المتحدة احترام بلدان جزر الباسيفيك بصفتها دولا مستقلة وذات سيادة وليست لاحقة لها، وفقا لما أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الأربعاء). أدلى المتحدث وانغ ون بين بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي يومي عند تعليقه على تقارير وسائل الإعلام بأن الولايات المتحدة واليابان ونيوزيلندا وأستراليا أعربت عن قلقها بشأن الاتفاقية الإطارية للتعاون الأمني الموقعة بين الصين وجزر سليمان. وقال وانغ إن التعاون يقوم على مبادئ المساواة والمنفعة المتبادلة، بغرض الحفاظ على النظام الاجتماعي والتعامل مع الكوارث الطبيعية وتقديم المساعدات الإنسانية لجزر سليمان. وأضاف أن الاتفاقية لا تستهدف أي طرف ثالث ولا تهدف إلى استبدال أي آلية أمنية قائمة ثنائية أو متعددة الأطراف. وذكر أنه وفقًا لمنطق الولايات المتحدة، لا يمكن لبلدان جزر الباسيفيك تنفيذ تعاون أمني إلا معها وحلفائها، ويُنظر إلى أي تعاون أمني آخر على أنه تهديد. وأوضح "يجب أن أسأل الولايات المتحدة عما إذا كانت تعد هذه البلدان دولًا مستقلة وذات سيادة، أم أنها لاحقة لها. هل ستطور الولايات المتحدة علاقات متساوية مع هذه البلدان أم تسعى للسيطرة عليها؟"
مشاركة :