أعادت «مدرسة الوسطى» فتح أبوابها في طريقها لاستعادة أمجادها الكروية، وخطف نجومها بطاقة الصعود لدوري الدرجة الأولى لمرافقة فريقي العربي والقيصومة بكل جدارة واستحقاق بعد الفوز الثمين جدا على الترجي بهدفين لهدف في مباراة إياب ملحق الصعود التي جمعتهما البارحة في ملعب نادي الرياض بضاحية لبن وسط حضور إداري وشرفي وجماهير كبير. قدم الفريقان مباراة قوية وحماسية، بدأ فيها الترجي التسجيل عن طريق التونسي مهدي بن نصيب بعد مرور 28 دقيقة، لتشتعل المباراة ويطغى الشد العصبي على أداء الفريقين وتنتهي الحصة الأولى بهذا الهدف. وفي الحصة الثانية نجح أبناء الرياض في تحويل خسارتهم بهدف إلى فوز غال بهدفين لهدف، حينما أدرك البديل محمد الشمري هدف التعادل «54»، وأتبعه بهدف ثان عن طريق السنغالي الحاج مالك «62» ألغته راية الحكم المساعد بحجة التسلل، لكن تقنية VAR أكدت صحته. وفي الدقائق المتبقية زادت الإثارة والندية بين محاولات رياضية للتعزيز وأخرى للترجي بغية التعديل الذي كان يكفي لصعود أبناء القطيف، لكن النهاية كانت سعيدة لمدرسة الوسطى. العربي x القيصومة وفي المباراة النهائية بين فريقي العربي والقيصومة «متصدري المجموعتين» والمتأهلان قبل بضعة أسابيع التي جمعتهما في ملعب التعليم بعنيزة نجح العربي في الفوز بهدف وحيد حمل توقيع سعد الحربي قبل نهاية المواجهة بـ 10 دقائق ليتوج العربي بطلا لدوري الثانية بكل جدارة ويعود لكتابة التاريخ مجددا.
مشاركة :