أكد معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، ووزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن شعب الإمارات يستلهم كل يوم من منجزات ومآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان «طيّب الله ثراه» أطيب العِبر، وأسمى ملامح الإنسانية لقائد أسس دولة عِمادها القيم النبيلة، وقوامها التقاليد العربية الأصيلة. فكم قدّمت دولتنا الحبيبة -ومازالت- من عطاء وبذلت من تضحيات، حتى ارتفعت رايتها خفاقة في جميع المحافل وباتت في مصاف كبرى الدول المانحة عالمياً.وقال معالي العويس: «إن ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني الطيّبة، والتي تتلاقى مع روحانية شهر رمضان الفضيل، تمثّل فرصة لاستذكار المآثر الإنسانية العظيمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأياديه البيضاء المعطاءة التي امتدت لكل محتاج في شتى بقاع الأرض، وساهمت في إغاثة الإنسان أينما وجد، دون تفرقة لأي سبب، حتى بات العمل الإنساني نهجاً متواصلاً من بعده من خلال شعب كريم، وقيادة تؤمن بأن فعل الخير هو النبراس، وهو الركيزة الأساس لبناء العلاقات مع مختلف الدول والشعوب، حتى أضحت دولتنا نموذجاً يحتذى به في مجال العمل الإنساني على كافة الأصعدة». وأضاف معاليه نجح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيّب الله ثراه»، في تحويل ممارسة العمل الإنساني إلى عادة حسنة، وسلوك طيّب لدى جميع أفراد المجتمع الإماراتي، حتى أصبح العمل الإنساني أساساً متيناً ونهجاً أصيلاً لنهضتنا الحضارية المزدهرة في كافة المجالات، وأحد أهم مكتسبات دولتنا خلال الخمسين عاماً الماضية.
مشاركة :