وجهت المملكة الدعوة لكافة شرائح المعارضة السورية المعتدلة بمختلف فئاتها وتياراتها وأطيافها العرقية والمذهبية والسياسية داخل سوريا وخارجها، للمشاركة في اجتماع موسع في الرياض في الفترة من 8-10 ديسمبر الجاري. وصرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية أمس، أنه تم توجيه الدعوات بناء على التشاور مع معظم الشركاء في الأطراف الدولية الفاعلة، ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، واستجابة لطلب غالبية أعضاء مجموعة (فيينا2) من المملكة، باستضافة مؤتمر للمعارضة السورية، إضافة إلى رغبة المعارضة بمختلف شرائحها. وقال المصدر إن هذا التوجه جاء انطلاقا من دعم المملكة لحل الأزمة السورية سياسيا، واستنادا إلى البيان الصادر عن مؤتمر (فيينا2) للمجموعة الدولية لدعم سوريا، المنعقد بتاريخ 14 نوفمبر 2015م، وما نص عليه من حشد أكبر شريحة من المعارضة السورية لتوحيد صفوفها واختيار ممثليها في المفاوضات وتحديد مواقفها التفاوضية، وذلك للبدء في العملية الانتقالية للسلطة وفق بيان (جنيف1) 2012م. وأضاف أن المملكة ستوفر كافة التسهيلات الممكنة لتتمكن المعارضة السورية من إجراء المفاوضات في ما بينها وبشكل مستقل، والخروج بموقف موحد وفق المبادئ المتفق عليها في بيان (جنيف1).