اتهم مسؤول أممي، اليوم الخميس، بيونغ يانغ، "بالانخراط بشكل متزايد في أنشطة إلكترونية غير مشروعة لتأمين الأموال لبرامجها الصاروخية الباليستية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى". ورأى إريك بنتون-فواك، منسق فريق الخبراء المعني بعقوبات مجلس الأمن الدولي ضد كوريا الشمالية، في ندوة عبر الإنترنت استضافها مركز الأمن الأمريكي الجديد، أنه لا يجب الاستهانة بالجهات الفاعلة الإلكترونية في كوريا الشمالية. المصدر: يونهاب منسق فريق الخبراء المعني بعقوبات مجلس الأمن الدولي ضد كوريا الشمالية، إريك بنتون-فواك وأضاف: "بشكل أساسي، تعتمد قدرة كوريا الشمالية على الاستمرار في تطوير أسلحة الدمار الشامل الخاصة بها على 3 أشياء - المعرفة الفنية، والمعدات والمنتجات المتخصصة، والمال بشكل أساسي"، مشيرا إلى أن "بيونغ يانغ تواصل التهرب من عقوبات مجلس الأمن الدولي لشراء مواد لبرامج أسلحة الدمار الشامل من خلال شبكة عالمية متطورة من الممثلين التجاريين ذوي الوضع الدبلوماسي". وقال: "لكن المال هو أساس شبكة المشتريات هذه، وكوريا الشمالية هي دولة مبتكرة في إيجاد مصادر جديدة للدخل غير المشروع". وأشار المسؤول الأممي، إلى أن "الشمال يعتمد بشكل متزايد على الأنشطة الإلكترونية لتحقيق دخل غير مشروع منذ عام 2017"، لافتا إلى تورط مجموعة قراصنة كورية شمالية، تعرف باسم "لازاروس"، مؤخرا في عملية اختراق تشفير بقيمة 625 مليون دولار أمريكي ضد "Axie Infinity"، وهي لعبة بلوكشين. وأضاف: "لا تخطئوا، قراصنة كوريا الشمالية جيدون حقا". وتابع قائلا: "نرى أن الجهات الفاعلة السيبرانية لكوريا الشمالية تتجه دائما إلى أضعف نقطة. إنهم ينظرون إلى المناطق غير الخاضعة للتنظيم. إنهم ينظرون إلى مناطق جديدة مثيرة للاهتمام للغاية ورمادية للغاية من العملات المشفرة لأنه لا أحد يفهمهم حقا، ويمكنهم استغلال الضعف". المصدر: "يونهاب" تابعوا RT على
مشاركة :