الضفة.. الطائفة السامريّة تختتم احتفالاتها بعيد الفصح

  • 4/21/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله/ عوض الرجوب/الأناضول اختمت الطائفة السامرية في فلسطين، الخميس، احتفالاتها بعيد الفصح، وذلك بالصعود إلى جبل "جرزيم" بمدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية. وبدأت طقوس آخر أيام عيد الفصح (الفسح، بتسمية الطائفة)، بالصعود فجرا إلى قمة جبل "جرزيم"، لأداء طقوس "الحج" الخاصة بهم. واستنادا إلى حسابات وتقويم عبري خاص بالطائفة، بدأت طقوس العيد الخميس الماضي بتقديم القرابين، وأداء طقوس وصلوات دينية. ويتزامن العيد هذا العام، مع حلول شهر رمضان، حيث تبادلت الطائفة التهاني مع المسؤولين الفلسطينيين بمدينة نابلس، وتلقت التهنئة من مسؤولين، بينهم رئيس الوزراء محمد اشتية. وحسب اعتقاد الطائفة السامرية، فإنهم يحتفلون في عيد الفصح بذكرى خروج بني إسرائيل من مصر، وتحررهم من العبودية برفقة النبي موسى عليه السلام، وفيه تُقَدم القرابين شكرا لله الذي خلصهم من فرعون. ويتردد أن السامريين، أصغر طائفة دينية في العالم، إذ لا يزيد تعداد أفرادها على 850 نسمة، يعيش جزء منهم في جبل جرزيم، وجزء آخر في منطقة حولون (وسط إسرائيل). ويعتقد السامريون أنهم بقايا شعب بني إسرائيل، ويرفضون أن يُطلق عليهم اسم "اليهود"، ولا يعتقدون بأي حق لليهود في مدينة القدس. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :